كشفت مصادر مؤكّدة، بأن لجنة فض المنازعات التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم، قامت في غضون الأسبوع الماضي بدراسة، ملفات ثلاثة لاعبين سابقين لمولودية وهران أودعوا شكاوى على مستوى هذه اللّجنة من أجل الحصول على أموالهم التي لم تُسدّد من طرف فريقهم السابق ويتعلّق الأمر بالمدافع الأوسط سباح زين العابدين والحارس معزوزي ومتوسط الميدان منصوري زكريا . وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن اللجنة قامت بدراسة قضايا المعنيين وتبيّن لها بأنهم لم ينالوا جزء كبيرا من رواتبهم. وأصدرت الهيئة المذكورة قرارا يقضي باستفادتهم من مستحقاتهم وقدرت مصادرنا مجموع الأموال التي يُدين بها اللاعبون الثلاثة للفريق بأزيد من 1 مليار و500 مليون سنتيم. وأفادت مصادرنا، بأن القائد السابق للتشكيلة سباح سيتحصل على ما يقارب 350 مليون سنتيم والحارس معزوزي حوالي 480 مليون سنتيم وهي قيم كبيرة جدا تؤكد السياسة العرجاء المنتهجة من قبل مختلف المسيّرين المتعاقبين على الحمري. وسيجد الرجل الأول في النادي محياوي نفسه، بين المطرقة والسندان فمن جهة هو مطالب بتسديد هذه الديون لتفادي عقوبات محتملة من الرابطة ومن ناحية ثانية، فإن خزينته تعاني من أزمة خانقة وهناك شح كبير في الإعانات هذا الموسم وهو الذي اشتكى من كثرة الديون التي ورثها عند الإدارة السابقة والتي تجاوزت 12 مليار سنتيم على حد تعبيره. وأصبحت عادة في بيت مولودية وهران أن يتوجّه لاعبو التشكيلة إلى لجنة فض النزاعات من أجل الحصول على الأموال التي لم ينالوها في الفريق طوال فترة حملهم ألوانه. لقاء الوداد سيبث على الشاشة في موضوع آخر، كان لنا حديث مقتضب مع الرئيس محياوي الطيّب بشأن النتائج الفنية المحققة إلى حد الآن والمشوار المتبقي، حيث أكد لنا بأنه ينتظر الفوز في مواجهة تلمسان. وأضاف بأن المردود العام في تحسّن لكن الفعالية تبدو ناقصة وبقليل من التركيز لكان التعداد قادرا على العودة بكامل الزاد من المدية. وأضاف بأنه يُعلق آمال كبيرة على المجموعة ولا يريد تكبد تعثر أخر بالديار وهو الذي بدأ يعاني من ضغط المحيط بخصوص اختياراته للاعبين والمدرب. من جهته، استغل التقني الفرنسي كازوني حصة الاستئناف أمس، لمطالبة أشباله بطي صفحة المدية والتركيز على الخرجة المقبلة التي ستكون منقولة على الشاشة والحمراوة سيتابعون مُجددا ما سيقدمه فريقهم وهم الذين أبدوا أسفا شديدا من تضييع نقاط المدية بالنظر لمشاكل المنافس ورغم برمجة اللقاءات دون حضورهم، إلا أن ضغطهم قد يكون كبيرا في قادم المواعيد في الحصص التدريبية أو ما شابه ذلك على مستوى المواقع الإجتماعية من أجل المطالبة بانتفاضة اللاعبين والطاقم الفني الذي لم يقنع بعد الحمراوة.