كشفت مصادر حسنة الإطلاع، بأن الطاقم الفني لمولودية وهران، قد أبدى إعجابه بقُدرات المهاجم الأيمن للمنتخب الوطني للأواسط بلومي البشير، حيث ترك الأخير انطباعا حسنا بمناسبة المواجهة الودية التي خاضتها التشكيلة ضد شباب عين تموشنت، بعد دخوله في الشوط الثاني ولعب ما يُقارب 20 دقيقة وهي اللحظات التي كانت كافية من أجل إثبات قدراته. وحسب ما علمناه، فإن المدرب المساعد عمر بلعطوي وفي غياب المدرب الأول كازوني المتواجد بمسقط رأسه في انتظار التحاقه بالباهية، قد اقتنع بمهارات اللاعب ويكون قد ضمن لنفسه مكانة مع الأكابر بصفة رسمية ويمكنه أن يكون ورقة هجومية رابحة ولم تستبعد مصادرنا أن يتم توجيه له الدعوة في الخرجات الرسمية القادمة للتشكيلة، أقربها خرجة مولودية الجزائر وإلى جانب بلومي البشير الذي تابع لقاءه والده لخضر رفقة الرئيس محياوي الطيب، فإن لاعب الآمال الثاني الذي منحت له الفرصة للعب مع الأكابر غريب لفت الانتباه رغم خوضه 25 دقيقة بعد تعويضه بزميله صنهاجي الذي ينتمي بدوره لفئة أقل من 21 سنة. وعلى العموم، أبدى القائمون على شؤون المولودية ارتياحا كبيرا للمستوى الفني للشبان. وعرفت المواجهة الودية ضد "السيارتي" مشاركة 22 لاعبا منهم أربعة من الآمال، في الوقت الذي غاب فيه عدد من اللاعبين بسبب الإصابة أو اكتفوا بالتمارين الخفيفة في صورة بن حمو الذي ينتظر اندماجه مع المجموعة في الحصص المقبلة، لكن جاهزيته للقاء العميد المقرّر يوم الاثنين المقبل جد مستبعد شأنه شأن برزوق الذي اكتفى بالتمارين الخفيفة وهو الذي كان مصابا في الأسابيع الماضية. ويعاني عدد من اللاعبين من الإصابة على غرار المهاجمين مطراني، فريفر، خطاب والمدافع نعماني، في حين تعرّض الحارس الثاني ليمان لكورونا وسيبقى بعيدا عن الفريق لمدة معينة. وحسب مصدر طبي، فإن العناصر المصابة والحارس ليمان سيغيبون بنسبة كبيرة عن خرجة العاصمة القادمة أمام المولودية المحلية إلى جانب متوسط الميدان درارجة الذي منح له الطبيب راحة لمدة 3 أسابيع. وعليه، يمكن القول بأن المولودية ستُعاني من غيابات كثيرة ضد العميد في خرجة محفوفة بالمخاطر وسيواصل الفريق تحضيراته للقاء القادم أمام منافس عاينه الحمراوة البارحة في خرجته القارية ضد النادي الصفاقسي التونسي وشدّدوا على ضرورة الحيطة والحذر منه وحتى الطاقم الفني يكون قد سجل بكنّاشه نقاط قوة وضعف العميد بمناسبة متابعته للخرجة الأخيرة للنادي العاصمي في البطولة ضد السنافر مساء الجمعة الماضي. وحسب المتتبعين، فإن لقاء الجولة السابعة مهم لأنه سيحدد المستوى الفعلي للحمري أمام منافس قوي هذا الموسم. ومهما يكن من أمر، فإن النتائج الفنية المتحصّل عليها في الجولات الست الأولى يمكن وصفها بالإيجابية وسمحت بالتقليل من الضغط السلبي ولا بد من تأكيد ذلك تزامنا مع ضرورة التفاف الرئيس بالمجموعة وتحفيزها معنويا وماليا بتسديد الرواتب العالقة لضمان تركيز عال وتعزيز الفرص لإتمام مرحلة الذهاب في موقع جيّد ولو أن محياوي فاجأ الأنصار عندما قال في تصريحات جديدة، بأن الهدف تغيّر ولا يعدوا لعب الأدوار الثانوية بالبحث عن مرتبة مشرّفة في وسط الترتيب.