المنافسة تشتد بين الجدد والقدامى لنيل رضا مغفور يبدو أن ساعة بدأت لفريق أبناء سيدي الخيار لولوج الموسم الكروي الجديد في القسم الوطني الثالث لهواة، حيث شرع زملاء يحياوي منذ حوالي أسبوع في التحضير لموسم المقبل الذي يترقب كل بدايته في نهاية شهر مارس المقبل، ولقد تدربت المجموعة المتكونة من حوالي 27 لاعب تحت قيادة المدرب المخضرم في هذا المستوى مغفور يوسف، حيث شرع هذا الأخير في القيام بحصص ميرانية ركز فيها العمل على الجانب البدني الذي بدأ برثيم متوسط وهذا حتى لا تسجل إصابات عضلية لاعبين الذين اجبروا على راحة إجبارية منذ ما يقارب موسم كامل بسبب كوفيد 19، الذي عطل الحياة الكروية .وفي هذا السياق ،سيدل زملاء القائد زكرياء لطرش في نهاية هذا الأسبوع المرحلة الأولى من التحضيرات لما قبل المنافسة وهذا بملعب الشهيد الإخوة باهي بالسانيا. "العودة يوم السبت صباحا بمعدل حصتين في اليوم" من المرتقب، أن يعود تعداد فريق نصر السانيا لجو التحضيرات يوم السبت المقبل وهذا بنفس الملعب، حيث يحمل الطاقم الفني لسنياوة برنامج تحضيري شبه مكثف في الأسبوع الثاني، أين كشف لنا المعنى بتسيير العارضة الفنية على رفع وتيرة العمل خاصة من الجانب البدني بإجراء حصتين في اليوم الواحد بين الفترة الصباحية والمسائية، حيث يعول المدرب مغفور على تحسين لياقة البدنية لاعبيه وهذا قبل خوض المواجهات الودية التطبيقية التي سيشرع فيها بداية من الأسبوع الثالث حسب نفس الشخص. وفي سياق متصل، يتابع المكلف بالطاقم الطبي لمراقبة إصابات من وباء كوفيد 19 بتركيز وبصرامة كبيرة تطبيق البروتوكول الطبي قبل وأثناء وبعد نهاية الحصص الميرانية، وهذا بالرغم من نقص الوسائل المتعلقة بتطبيق المعاينة الطبية لوباء . "أرضية باهي أعمر في أسوأ حالة من موسم لأخر" يبقى تعداد فريق نصر السانيا يعاني من موسم لأخر من تدهور أرضية الملعب، حيث أصبح هذه الأخيرة تشكل خطر على كل لاعبين وهو الأمر الذي دفع بمعظم المجموعة بتدرب بحذر كبير تحت أنظار الطاقم الفني ومسيري الفريق المطالبون بالتحرك في أسرع وقت ممكن من أجل إعادة تهيئة الأرضية ذات العشب الاصطناعي الدرجة الرابعة. " اللاعبون مطالبون بإقناع التقني " كما تطرقنا إليه في وقت سابق ،قبل الشروع في التحضير لموسم الكروي المقبل في القسم الوطني الثالث هواة للغرب، فإن فلسفة المدرب يوسف مغفور لا تؤمن بلاعبين تع المعرفة والجاه، بل هي مستندة على ما يقدمه لاعبون سواء القدماء والجدد فوق أرضية الميدان، وفي هذا السياق، على كل لاعب تقديم مستوى مشرف من أجل كسب ثقة الطاقم الفني لفريق أبناء سيدي الخيار حتى يكون ضمن معالم التشكيلة الأساسية التي سوف تتضح قبل موعد بداية البطولة الجديدة، لأن هذا الأخير يريد من يقدم الإضافة وألا سوف يكون مصيره في الثلاجة أي دكة البدلاء، وكما هو معروف يملك هذا الأخير الورقة البيضاء في تسير التشكيلة في كل موسم كروي جديد. الفريق بحاجة ل 7 مواجهات على أقل بعد الرسميات سيكون الطاقم الفني لفريق نصر السانيا مجبر على خوض عدة لقاءات ودية تطبيقية قبل لعب المواجهات الرسمية ،حيث يتطلب على أقل لعب سبعة مواجهات من أجل خلق الانسجام و إيجاد التوليفة المناسبة على مستوى التشكيلة التي يعلق عليها جمهور أبناء سيدي الخيار أمال كبيرة في اللعب على ورقة الارتقاء للقسم الوطني الثاني هواة وسط غرب، حيث يبقى هذا الحلم مشروع في ظل وجود فرصة كبيرة في المنافسة على هذا الهدف وهذا بلعب عدد محدود من المواجهات خلال الموسم الكروي المقبل 2021. يبقى لإشارة، أن زملاء لطرش لعبوا أول مواجهة ودية في الأيام الماضية ضد الجار الغريم مشعل سيدي الشحمي، أين خسروا بثلاثية كاملة في إنتظار خوض مواجهة ثانية مع نفس النادي في وقت لاحق. "ستة أسابيع غير كافية للعب الموسم الجديد 2021 " كشف لنا احد مسيري نادي نصر السانيا، على عدم تقبله لمدة الزمنية التي منحت للنوادي القسم الوطني الثالث لهواة من أجل التحضير للموسم الكروي الجديد، حيث اعتبر مدة شهر ونصف غير كافية لتجهيز اي فريق لبطولة، مستندا بذلك على رأي المدربين في حاجة كل لاعبين على مدة زمنية تقارب شهرين ونصف من أجل استرجاع لياقة البدنية بالدرجة الأولى، وأيضا من اجل سلامة لاعبين من تعرضهم لإصابات على مستوى القلب وماشبه ذلك، لأن التوقف عن المنافسة الكروية لمدة عام كامل والعودة إليها يتطلب الصبر و وقت كافي لكل لاعب. "السنياوة يؤيدون لعب المنافسة ذهابا و إيابا " يبدو أن مسيري فريق نصر السانيا وحتى لاعبيه بما فيهم الطاقم الفني مع فكرة المقترح الثالث المتضمن الموسم الجديدة بنظام بطولة ذهابا وإيابا وضد فكرة لعب 12 جولة فقط في ملاعب محايدة، حيث كما اشرنا اليه سابقا يطمحون لعدم تضييع فرصة اللعب على ورقة الصعود للرابطة الثانية، وهذا بالرغم من وجود عدة فرق قوية على مستوى الفوج الغربي الذي يتواجد فيه زملاء يحياوي على غرار نوادي وهران كفريق مديوني وهران و مشعل سيدي الشحمي ووداد مستغانم الذي يمر بفترة زاهية في البطولة والمرشح الأكبر لنيل ورقة الصعود للقسم الوطني الثاني هواة وسط غرب. "المال و مشكل المستحقات يبقى كصداع الرأس" يبقى فريق نصر السانيا يعاني في بداية كل موسم كروي من الضائقة المالية التي أصبحت تشكل صداع الرأس لمسيري الفريق، حيث دفع هذا العائق الكبير بالرئيس المنتهية ولايته يحياوي ناصر لعدم الترشح من جديد بعد صعود الفريق للقسم الوطني الثالث لهواة، حيث فتح هذا الصعود الكبير الشهية والباب بمصرعي لأنصار أبناء سيدي الخيار الذين طالبوا بتكوين فريق قوي لعب على تحقيق الصعود الثالث على التوالي، لكن غياب المال سيكون مرة أخرى الحاجز الأكبر لأشبال مغفور في التحدي الجديد، وبالرغم من تطمينات مسيري لاعبين في تسوية مستحقات العالقة سواء لقدماء ولاعبين الجدد، يبقى الفريق بحاجة ماسة وضرورية لممول قوي لان تكاليف البطولة الجديدة في القسم الثالث سابقا ما بين الجهات ستكون باهظة الثمن في ظل إجبارية كل النوادي في تطبيق البروتوكول الصحي قبل خوض كل مواجهة أو حصة ميرانية، هذا ما سيضع الفريق في وضعية نوعا ما معقدة تبدو أكثر صعوبة بالمقارنة بالمواسم الماضية.