الحمراوة سيخوضون 3 لقاءات في ظرف 8 أيام تعود مساء الغد، مولودية وهران إلى أجواء التدريبات بملعب الشهيد أحمد زبانة، بعد يومين راحة استفاد منهما اللاعبون، في أعقاب العودة من سكيكدة بكامل الزاد، حيث قرر المدرب خير الدين مضوي منح يومين راحة لأشباله مكافأة لهم على نجاحهم في انتزاع الانتصار الرابع على التوالي وبالتالي اللحاق بالصدارة مع وفاق سطيف وفي نفس الوقت بهدف استرجاع اللياقة البدنية بعد السفرية الشاقة التي قاموا بها والتي امتدت ل13 ساعة على الأقل برا من عاصمة روسيكادا إلى الباهية . الأنصار يريدون مفاجأة اللاعبين ينتظر أن تشهد حصة الاستئناف لمساء الغد، حضور بعض المقرّبين من الإدارة وحتى من لجنة الأنصار الذين يحتمل جدا أن يقوموا بتكريم اللاعبين على نجاحهم باللحاق بالصف الأول كتشجيع منهم على النتائج الايجابية المحققة من طرف الكتيبة الحمراوية رغم أن الكثير من الأصوات تتعالى من أجل تفادي أي ثقة مفرطة أو ضغطا سلبيا مفضلين ترك التشكيلة تواصل المغامرة بهدوء بعيدا عن أي "احتفالات غير نافعة حاليا" مادام أن مرحلة الذهاب لم يسدل الستار عنها ولا بد من الحفاظ على التركيز اللازم بهدف خوض ما تبقى من مشوار المنافسة بكل حزم وعزم. منعرج حاسم ينتظر التشكيلة في تقدير المتتبعين فإن الفريق بوسعه انتزاع سبع نقاط على الأقل من أصل تسع، بمناسبة المقابلات الثلاث التي تنتظره قبل نهاية الجزء الأول من المنافسة. و ستخوض في هذا الصدد التشكيلة مواجهتين متتاليتين بالديار في جولتي 17 و 18 أمام كل من أهلي البرايجي الذي يُعاني هذا الموسم ويتواجد في المراكز المتأخرة تم جمعية عين مليلة الذي يُحقق مسيرة ناجحة لكن نتائجه في الفترة الأخيرة متذبذبة وهو الذي يشكو من أزمة مالية خانقة في حين الجولة الأخيرة عن هذه المرحلة ستعرف انتقال الفريق إلى مقرة لمواجهة النجم المحلي. مواجهات مثيرة في فترة قصيرة وقامت الرابطة بتحديد رزنامة هذه المقابلات وتبيّن بأنها ستقام في ظرف لا يتجاوز 8 أيام، فمواجهة الجولة التي سيستقبل فيها الحمراوة نظرائهم ل"الكابا" ستلعب مساء السبت القادم قبل أن يستقبل رفقاء ملال أمل عين مليلة مساء الأربعاء 17 مارس الحالي ليشدوا الرحال إلى مقرة لمواجهة النجم المحلي بتاريخ 21 من ذات الشهر وعليه فإن التعداد مُطالب بأكثر جدية في هذه الخرجات المتتالية والمقامة في فترة قصيرة بهدف ضمان أكبر قدر من النقاط بغية تعزيز الفرص لإتمام مرحلة الذهاب في "البوديوم" على الأقل . محياوي :"أجهل موعد قدوم الشركة الوطنية ولم أتخل عن الفريق " بدا الرجل الأول في مولودية وهران محياوي الطيّب جدا متأسف على الوضعية المالية لفريقه وقال بأن الخزينة تُعاني كثيرا هذا الموسم في ظل قلة الموارد المالية وعدم امتلاك الفريق لمموّلين ما عدا دعم السلطات المحلية ومموّل واحد يتمثل في شركة "هيبروك" فإن الفريق لا يملك مموّلين كثر يقدمون مساعدات مالية قيّمة، وحتى شركة "أورويدو" الذي كانت تموّل المولودية في السنوات الماضية تكون قد فسخت عقدها وهو ما قلّل من القدرات المالية للنادي يقول محياوي الذي بدا جد متذمر من هذه الحالة التي يعيشها في ظل حاجته لأموال للوفاء بالالتزامات تجاه اللاعبين والطاقم الفني. وشكر محياوي كثيرا شركة "هيبروك" التي تقوم بتمويل المولودية وفقا لبروتوكول الإتفاق المبرم بين الشركتين في انتظار تجسيد الحلم بشرائها أغلبية الأسهم مثلما يحلم به "الحمراوة". "لا بد من توزيع عادل للمساعدات المالية " وفي هذا الصدد قال محياوي بأنه يجهل موعد شراء هيبروك أو شركة أخرى لأغلبية الأسهم وأوضح بأنه يقوم بواجبه تجاه النادي ويرتقب ما ستحمله قادم الأيام تاركا الإنطباع بأنه بوسعه البقاء كرئيس في حال توفير له الإمكانيات وممولين كما شدد محياوي على العدالة في توزيع المساعدات العمومية للأندية ونصح بمنح كل الأندية نفس المساعدات المالية وبقيم محترمة بدل شراء أسهم لمجموعة معينة من الفرق. "نحتاج للدعم لإتمام مرحلة الذهاب بقوة " وفي سياق متصل، أكد الرئيس محياوي في تصريحات صحفية، بأنه بحاجة ماسة إلى الدعم المالي اللازم والكافي من أجل إتمام ما تبقى من مشوار المنافسة بسلام. وأضاف بأن اللاعبين استلموا جزء من المستحقات لكن لازال عدد من الرواتب لم تُسدّد بعد مشيرا إلى أن إنهاء مرحلة الذهاب بقوة والجزء المتبقي من البطولة يتطلب أموال وهو الذي يجتهد من أجل تسديد المنح وأبطل إلى حين مفعول المستحقات الذي دفع باللاعبين في وقت سابق إلى القيام بإضراب. " ننتظر إعانة الوالي " وكشف الرئيس محياوي بأن والي وهران قدم وعودا بمساعدة الفريق في هذه الفترة وهو ينتظر تجسيد تلك الالتزامات على الأرض الواقع كي يفي بتعهداته تجاه عناصره. "سفرية سكيكدة كانت شاقة " كما تحدث رئيس مولودية وهران عن الرحلة الأخيرة إلى سكيكدة بعد الانتقال إلى العاصمة جوا تم اتمام السفرية برا إلى عاصمة روسيكادا .ووصل اللاعبون إلى سكيكدة مرهقون يقول الرئيس لكن الطاقم الفني والجهاز الطبي قام بالدور المنوط به من أجل استعادة الأنفاس واللياقة البدنية التي سمحت بخوض لقاء السبت بقوة وهو الذي كان يُراهن على الانتصار منذ البداية، بعد أن أكد لنا في وقت سابق بأنه يطمح لانتزاع 12 نقطة من المقابلات الأربع المتبقية عن مرحلة الذهاب والآن نجحت التشكيلة في خطف 3 نقاط وبقي 9 نقاط من ثلاث لقاءات يستوجب حسن التصرف مع أطوارها بهدف ضمان الزاد كاملا وحسب محياوي فإن لاعبيه لم يخيّبوه وحققوا فوزا ثمينا.