دعا المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، إلى اعتبار الأربعاء 21 جوان 2017 يوم حداد وحزن وغضب، نظرا لحالات العنف الخطير التي ما فتأت تشهدها الجامعة الجزائرية، والتي كان آخرها الاغتيال الجبان الذي ذهب ضحيته الأستاذ قروي سرحان رحمه الله من المركز الجامعي بخميس مليانة. وقال المجلس في بيان له، إنه يطالب جميع الأساتذة عبر الوطن إلى الوقوف وقفات احتجاجية أمام مقرات رئاسة الجامعات بداية من الساعة 11 صباحا، مع حمل شارات سوداء تعبر عن حدادهم على روح الفقيد، وقراءة الفاتحة على روح الفقيد رحمه الله في نفس التوقيت عبر جميع جامعات الوطن على الساعة 11 والربع صباحا. وأضاف ذات المصدر، أن هذه الوقفات الاحتجاجية ليست إلا بداية لحركة احتجاجية كبيرة عبر الوطن سوف يتم تدارس كيفياتها وتوقيتها لاحقا. وطالب المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، الوزارة الوصية، بتحمل مسؤولياتها كاملة، كما يوجه دعوة عاجلة لرئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة لفتح تحقيق فوري في حالات الإرهاب الجسدي والمعنوي الذي أصبح يتعرض له الأستاذ الجامعي، والذي وصل لدرجة إزهاق الروح التي حرم الله قتلها إلا بالحق