يعاني سكان بلدية تاوقريت، الواقعة على بعد 45 كيلومتر من عاصمة ولاية الشلف، من نقص كبير في التغطية الصحية وخاصة في الفترة المسائية، كون المركز الصحي الموجود بالمنطقة لا يتوفر إلا على طبيب يعمل في الفترة الصباحية ولا يتوفر على نظام المداومة الليلية، مما يضطر السكان إلى نقل مرضاهم إلى المستشفيات المجاورة التي أصبحت تعاني ضغطا كبيرا، لتلقي العلاج بوسائلهم الخاصة. ويطالب سكان البلدية بضرورة وجود طبيب يعمل طيلة أيام الأسبوع بالمركز، وحتى في الفترة المسائية، وإنجاز عيادة متعددة الخدمات على تراب البلدية، على غرار باقي بلديات الولاية، حيث يتساءلون كيف للذي يعاني من مشاكل صحية دائمة أو عارضة أن يجد طبيبا يشخص له المرض أثناء فترة المساء التي تنعدم فيها وسائل النقل مما يصعب على المرضى التنقل إلى المناطق المجاورة لتلقي العلاج وذلك بعدما تعرض الكثير من المرضى إلى مضاعفات أدت في بعض الأحيان إلى الوفاة في غياب وسائل العلاج اللازمة كما طالب السكان بفتح قاعات العلاج المغلقة منذ العشرية السوداء.