صورة من الأارشيف علمت "الوطني" من مصادر حسنة الإطلاع، أن السيدة بودية الجزائرية المقيمة في الإمارات العربية المتحدة ، خضعت صباح يوم الأحد إلى عملية جراحية، وصفتها مصادرنا أنها تمت في ظروف قاسية، من أجل استعادة خيط الجراحة الذي ترك في بطنها، بعدما أجريت لها عملية قيصرية يوم التاسع والعشرين من شهر سبتمبر الأخير، بمصلحة الولادة التابعة لمستشفى الطفولة والأمومة، نظرا للولادة المبكرة في الشهر السادس، حيث وضعت 5 توائم من بينهم أنثى، بدأوا يلفظون أنفاسهم الواحد تلو الآخر، بعد 24 ساعة من ولادتهم، في حين ينفي الوالد أن تكون ولادتهم مبكرة، بدليل الوثائق الطبية التي يحوزها، والتي تؤكد أن حمل زوجته تعدى 28 أسبوعا . والدة التوائم الخمسة، وبعدما فقدت مواليدها في ظرف تراجيدي، ميزه تنقلها ليلا من عيادة أحد الخواص الذي يشغل منصب رئيس مصلحة الولادة في نفس الوقت، خضعت يوم الأحد لعملية جراحية في ظرف قياسي، وسط ظروف نفسية ومادية صعبة للغاية، حيث شرع زوجها بالإستجاد بالمراسلين لإخبارهم بما آلت إليه الأوضاع، دون أن يلجأ إلى أي جهة قضائية أو قانونية أو إدارية لتقديم شكواه، تخوفا من مصير مجهول لزوجته، تملّكه رفقة باقي أفراد العائلة، وفي الأخير، وبعد الانتهاء من استرجاع خيط الجراحة الذي ترك في بطن زوجته يوم الأربعاء الماضي، لم تخضع السيدة الجزائرية المقيمة في الإمارات العربية مع زوجها، إلى أي إسعافات أخرى، حيث طلب منه اقتناء المطهر ذو اللون الأحمر بدعوى انعدامه في المستشفى. من جهة أخرى، علمنا أن امرأة حامل لفظت أنفاسها الأخيرة بمستشفى الأمومة والطفولة يوم الجمعة الماضي، وتم إخطار زوجها يوم الأحد وسط صدمة حقيقة، وكانت نفس المصلحة عرفت وفاة نحو 4 حوامل في أسبوع واحد خلال الصائفة الماضية. ومعلوم أن نتائج التحقيق في هذه الوفيات التي قادتها مديرية الصحة لولاية تلمسان، لم يتم الإعلان عنها بعد، في وقت كان مدير الصحة لولاية تلمسان قد صرّح بأنه لن يتوانى في فتح تحقيق ضد أي مصلحة أو مستشفى تثار بشأنه شكاوى.