أكد المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة أن الظروف الصعبة التي تتواجد عليها إقامة الخضر في بانغي و التي كثر الحديث بشأنها لن تثني من عزيمتهم في تسجيل نتيجة إيجابية و قال أن الفريق سافر إلى إفريقيا الوسطى من اجل مهمة محددة و يجب السعي بجد لأدائها بأحسن صورة بغض النظر عن كل الظروف الجانبية و التي لا تعتبر جديدة على اللاعبين باعتبار ان اغلبهم سبق وأن لعبوا في الدول الإفريقية و عاشوا لحظات أصعب سواء من ناحية الظروف الطبيعية أو ظروف الإقامة. هذا و سيجري الخضر حصة تدريبية رئيسية بعد ظهر اليوم بالملعب الرئيسي الذي سيحتضن مباراة الغد، حيث سيركز بن شيخة على الجانب النفسي و التكتيكي كما سيحدد التشكيلة الأساسية.وسيكون الخطأ ممنوعا على المنتخب الوطني في مباراته يوم غد أمام منتخب إفريقيا الوسطى في الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم افريقيا التي تستضيفها غينيا الاستوائية والغابون 2012، حيث يرى الكثير من المتتبعين أن النتيجة المخيبة التي حققها في الجولة الأولى امام تنزانيا تفرض عليه رفع التحدي و التدارك في مباراة الغد إذا أراد الإبقاء على حظوظه كاملة للتأهل إلى النهائيات خاصة وان الأمر يتعلق بتأكيد أحقيته في المشاركة في المونديال السابق أمام كثرة المنتقدين له سيما من جانب المصريين. و يبدو أن الخضر يملكون كل الأسلحة اللازمة للعودة من بانغي بالزاد الكامل بدءا بالإرادة الكبيرة التي تميز اللاعبين و الأجواء الرائعة التي تطبع الحصص التدريبية و كذلك لغة التفاؤل التي يستعملها المدرب الجديد بن شيخة. وقد أكد مدافع فولهام الانكليزي رفيق حليش أن جميع اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم خصوصا بعد التعثر أمام تنزانيان حيث قال "سنذهب إلى بانغي من أجل تحقيق الفوز، وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل ذلك".