لا تنادوني جنرال لسنا في ثكنة

بن شيخة في أول إطلالة إعلامية بعد تنصيبه على رأس الخضر

نشّط أمس، الناخب الوطني الجديد، ندوةً صحافيةً تَطرق فيها إلى عدة نقاطٍ وجوانب ، تحدث من خلالها عن كيفية قبوله لعرض ''الفاف''، وكذا البرنامج التحضيري ل''الخضر'' تحسبا للمواجهة المقبلة أمام إفريقيا الوسطى، كما عرّج بن شيخة على عدة محاور تخص غياب بعض العناصر في المدة الأخيرة، ورفضها تلبية الدعوة، مؤكدا في نفس الوقت، أنه لن يرضى بمثل هذه التصرفات مستقبلا، مشيرا في نفس الوقت، إلى أنه يحتاج في الوقت الراهن إلى عناصر تتميز بروح القتالية فوق الميدان، وليس إلى لاعبين يصنعون ''البلبلة'' والفوضى داخل التشكيلة، خاصة في وقت يحتاج فيه المنتخب إلى تحقيق نتائج إيجابية في قوله :''أريد لاعبين يشعلوا النار ..ماشي اللي يديرو الدخان''.
وعن رأيه بخصوص لقب ''الجنرال''، والذي أصبح متداولا بشكل روتيني من قبل العديد من وسائل الإعلام، قال بن شيخة إنه يرفض هذا الإسم المستعار، والذي نسب إليه مباشرة حينما حاز على لقب البطولة التونسية مع النادي الإفريقي، حيث اعتبر الناخب الوطني الجديد هذه التسمية مخالفة تماما لعقليته والشخصية التي يتمتع بها، رغم إقراره بنزعته الإنتصارية وحبه في نفس الوقت في رفع التحديات، خاصة في الأوقات الصعبة، مؤكدا في نفس الوقت، بأنه لا يخشى أبدا المسؤولية التي يتهرب منها البعض، مضيفا أنه يكن الإحترام للاعبين وحسن تعامله مع اللاعبين هو ما يجعله يحظى بتقدير الجميع، عكس ما يتخيله البعض، بأن الناخب الوطني الجديد صارم أو أن الأمر سيكون مثل ''ثكنة'' داخل المنتخب. هذا وحذر المدرب السابق لمولودية الجزائر، اللاعبين من مغبة تعدي الحدود، ملزما إياهم بضرورة أن يدركوا جيدا بأنه دائما هو صاحب القرار الأول والأخير في على مستوى العارضة الفنية، وعلى الجميع احترامه، وهذا خدمة للمصلحة العامة للمنتخب ومن ثمة تشريف الألوان الوطنية.
''قبلت مهمة الإشراف على المنتخب بدون شروط، ولن أرضى بأية مبررات بعض العناصر بمن فيهم لحسن''
أكّد الناخب الوطني الجديد عبد الحق بن شيخة أنه قبل مهمة تولي العارضة الفنية ل''الخضر'' بدون أن يبدي أية شروط، كما تردد ذلك في بعض دوائر الإعلام في الآونة الأخيرة، مشيرا في نفس الوقت، إلى أن التحاقه بالعارضة الفنية للمنتخب الجزائري كان تلبية لنداء الوطن بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى حاجة المنتخب إلى خدماته في الوقت الراهن، وهو ما جعله لا يتردد في قبول هذه المهمة، بالرغم من إقراره بصعوبتها في ظل عدة اعتبارات، أبرزها ضيق الوقت الذي يفصل زملاء زياني في التحضير بكل جدية تحسبا لخوض مواجهة إفريقيا الوسطى في إطار الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012 المقررة في غينيا الإستوائية والغابون، علاوة على الظرف الذي مرّ به ''الخضر'' مباشرة بعد نكسة تنزانيا، والتي عجّلت برحيل سعدان، مما يعني أن بن شيخة لن يجد طريقا معبدا في مغامرته الجديدة مع المنتخب الأول، وبخصوص تماطل بعض العناصر الوطنية في تلبية دعوة المنتخب في الرهان الأخير الذي خاضه أمام تنزانيا بملعب تشاكر في البليدة، فقد صعّد الناخب الجديد من لهجته بخصوص هذه القضية، عندما أكد أنه لن يتسامح أو يتساهل مع أي لاعب بدون استثناء في تأخره في الإلتحاق ب''الخضر''، على شاكلة وسط ميدان راسينغ سانتندار الإسباني مهدي لحسن، والذي كثر الحديث عنه في الآونة الأخيرة، بخصوص عدم مشاركته في الرهان الأخير، بحجة أنه مصاب، في حين، يتواجد في كل مرة ضمن قائمة ال 18 مع تعداد ناديه الإسباني.
''هذا ما سأقوله للاعبين في أول اتصال رسمي بهم''
وبقرب رهان إفريقيا الوسطى، فقد كشف بن شيخة، أنه لن يتوانى في أول لقاء له مع أشباله في مطالبتهم بضرورة تحقيق نتائج إيجابية فيما تبقى من بقية المشوار ورفع التحدي رغم الصعوبات التي قد يجدها رفقاء عنتر يحيى في أدغال إفريقيا، مشيرا إلى أنه يطمح إلى خلق نوع من الجو المساعد لتحقيق هذا المكسب.
''لن أستدعي أي لاعب محلي لمواجهة إفريقيا الوسطى وأبواب الخضر مفتوحة لمن يستحقها''
وبخصوص التغييرات التي قد يحدثها الناخب الوطني الجديد على مستوى التعداد تحسبا لموعد إفريقيا الوسطى، فقد أكد بن شيخة أنه سيحتفظ تقريبا بنفس التعداد السابق، مستبعدا فكرة الإستنجاد بخدمات اللاعب المحلي في هذا الظرف بالذات، والذي يحتاج فيه المنتخب إلى استقرار أكبر، خاصة بعد المستجدات التي شهدها محيط ''الخضر'' في الفترة الأخيرة. وأضاف بن شيخة أن تدعيم ''الخضر'' بعناصر محلية سيكون بعد لقاء إفريقيا الوسطى، ولكن لمن يستحق فعلا حمل الألوان الوطنية.
''سأعيد معاينة بعض المصابين وسأضبط تعداد مواجهة إفريقيا الوسطى يوم 18 أو 19 سبتمبر''
وفي رده عن سؤال حول الهاجس الذي قد يعترضه في تجهيز التعداد المعني لخوض المواجهة المقبلة، فقد قال بن شيخة أنه سيؤجل ضبط تعداد مواجهة إفريقيا الوسطى إلى غاية 18 أو 19 سبتمبر الجاري، وهذا بعد أن يقوم بمعاينة بعض العناصر في الفترة المقبلة، والتي تراجع مستواها في الآونة الأخيرة، سواء بسبب لعنة الإصابات التي باتت تطارد اللاعبين الجزائريين مطلع الموسم الكروي الجديد، على غرار مطمور، قادير، لحسن وبلعيد أو بسبب نقص المنافسة أو الذين لم تتح لهم الفرصة إلى حد الآن للمشاركة في أي لقاء رسمي مع نواديهم ضمن الدوريات أو المنافسات الأوروبية، على غرار يبدة، حليش والقائد عنتر يحيى.
''منتخب المحليين ثمرات عملي ولن أتنازل عنه''
كما أعلن المدرب الجديد للفريق الوطني الجزائري لكرة القدم، عبد الحق بن شيخة، أنه لن يتخلى عن مهمته على رأس المنتخب الوطني للمحليين إلى غاية نهائيات بطولة الأمم الإفريقية 2011، المقررة في السودان في جانفي القادم، وقال بن شيخة الذي عيّن يوم الإثنين على رأس الطاقم الفني ل''الخضر''، خلال ندوة صحفية في هذا الإطار... ''سأستمر في عملي مع الفريق الوطني للمحليين الذي تأهل إلى بطولة الأمم الإفريقية الخاصة بهذه الفئة''، وأوضح بن شيخة أن ''الوقت يسمح بما فيه الكفاية، كون المباراة التأهيلية الموالية لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2012 للمنتخب الأول، ستكون في شهر مارس''، مضيفا بأن ''الإنتقال سيكون أسهل'' بعد بطولة الأمم الإفريقية للاعبين المحليين.
أنا رجل تحدٍ ولا أخاف المسؤولية ...و''اللي يخاف يريح في الدار''
''من المستحيل أن نتدارك نقائص الخضر في 6 أيام فقط، وسأسعى إلى تصحيح بعض الأمور الجوهرية''
واعترف المدرب السابق للنادي الإفريقي بصعوبة المهمة التي تنتظره على رأس المنتخب الجزائري، خاصة وأن الوقت ليس في صالحه، خاصة إذا ما علمنا أن التربص التحضيري يدوم 6 أيام فقط، وهذا رغم معرفته بخبايا محيط الفريق، إلا أنه يحتاج إلى بعض الوقت لاندماج أكثر مع المجموعة، ومعرفة عقلية اللاعبين، سيما وأن الأغلبية منها تنشط في الدوريات الأوروبية، و هذا قبل الشروع في التحضير تحسبا لمواجهة إفريقيا الوسطى في إطار الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012، لكن في المقابل، أكد بن شيخة أنه سيسعى إلى تصحيح بعض النقائص الجوهرية التي يتوجب تداركها، خاصة من حيث الجانب البسيكولوجي، والذي سيركز عليه الناخب الوطني الجديد، علاوة على الجانب الفني، الذي سيحاول من خلاله بن شيخة تجهيز المنتخب، ومن ثمة إيجاد الوصفة المناسبة، وهذا من خلال انتقائه لأحسن العناصر التي تتواجد في ''فورمة'' جيدة مع بداية الموسم الكروي الجديد، خاصة على مستوى القاطرة الأمامية، التي تعد النقطة السوداء في ''الخضر'' وبات من الضروري إيجاد الحلول المناسبة قبل سفرية إفريقيا الوسطى، والتي ستكون أول امتحان للناخب الوطني الجديد منذ توليه العارضة الفنية للمنتخب الجزائري.
''الشكر الخالص لسعدان على ما قدّمه وللذين انتقدوا قدومي إلى المنتخب''
كما لم يفوت بن شيخة بالمناسبة الفرصة بدون التطرق للحديث عن الناخب الوطني المستقيل، وكذا الإنجازات الكبيرة التي حققها مع ''الخضر''، والتي كان آخرها قيادة المنتخب إلى مونديال جنوب إفريقيا بعد 24 سنة من الغياب، موجها تشكراته إلى سعدان وللأشخاص في نفس الوقت الذين رفضوا فكرة قيادة بن شيخة لسفينة ''الخضر'' في الرهانات المقبلة.
تحدث لأول مرة عن قصة نجاته من الموت في طائرة ''الجزيرة'' خلال المونديال
بن شيخة:''الموت لم يرهبني في جنوب إفريقيا وتريدونني أن أخشى المشاكل والتحديات؟!''
استدل الناخب الوطني الجديد ببعض الأحدات التي بقيت راسخة في ذاكرته، تعبيرا منه عن قوة شخصيته وعدم خوف.ه من أي شخص مهما كان اسمه أو أي مشكل قد يعترضه خلال مشواره مع ''الخضر'' في الرهانات المقبلة التي سيخوضها مع أشباله في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، وقد عاد بنا بن شيخة إلى الحادثة التي تعرّض لها في جنوب إفريقيا، عندما كان يعمل كمحلل لدى قناة ''الجزيرة الرياضية'' خلال الفترة التي تزامنت مع إجراء العرس العالمي، أين كان على متن طائرة كانت تقل وفد قناة ''الجزيرة'' وهو في طريقه إلى تغطية إحدى المواجهات في المونديال، قبل أن يتفاجأ الجميع بالعطب الميكانيكي الذي أصاب الطائرة التي كادت أن تهوي بهم على الأرض، وفي الوقت الذي كان فيه الناس يصرخون، قال بن شيخة إنه لم يشعر بتاتا بالخوف في تلك الفترة، بدليل أنه أقدم على تصوير ذلك المنظر المروّع باستخدام هاتفه النقال إلى غاية عودة الأمور إلى مجراها الطبيعي، في إشارة منه على أنه يملك الشجاعة الكافية لمواجهة أي نوع من المشاكل والمصاعب التي قد تقف أمامه في المستقبل.
سياسية ''فرق تسود'' الفرنسية لا توجد في قاموسي ولا مجال للعاطفة عندما يتعلق الأمر بالمنتخب
وبخصوص المعيار الذي سيعتمد عليه في اختيار العناصر التي ستمثل الألوان الوطنية في الرهانات المقبلة، فقد أكد بن شيخة بأن كل العناصر الوطنية سواسية أمامه، ويبقى العاملان اللذان سيعتمد عليهما قبل ضبط التعداد هما المجهودات ثم أرضية الميدان، وهو ما سيجعل المنافسة تشتد بدون شك بين عناصر المنتخب، وهو كله سيصب في المصلحة العامة ل''الخضر''. وأضاف بن شيخة أن سياسية ''فرق تسود'' الفرنسية لا توجد في قاموسه، طالما أن الأمر يتعلق بالمنتخب الوطني الذي يعتبر مقدسا لديه.
''سأمنح اللاعبين الصلاحيات في اتخاد القرار بشأن الملعب ولمَّ لا العودة إلى 5 جويلية''
وعن إمكانية عودته ''الخضر'' للإستقبال مجددا في مركب 5 جويلية، ومن ثمة مواصلة خوض التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012، قال بن شيخة أنه سيمنح الصلاحيات الكاملة للعناصر الوطنية في اختيارها الملعب التي تود الإستقبال فيه الخصوم، وهذا لوضع اللاعبين في راحة تامة، وبعيدا عن كل الضغوطات.
''لهذه الأسباب اخترت التربص في الجزائر عوض أوروبا والفضل يعود إلى جيشنا الوطني''
وعلى خلاف المواعيد الهامة الفارطة التي كان يفضّل فيها ''الخضر'' التحضير خارج الوطن ، فإن هذه المرة قرّر الناخب الوطني الجديد مباشرة معسكره التدريبي داخل الوطن والذي سينطلق بداية من 3 إلى غاية 8 أكتوبر المقبل، وهذا في فندق بني مسوس العسكري. وحسب بن شيخة، فإن هذا الإجراء اتخذ بدافع أن الجزائر تسخّر كل الإمكانات من مرافق رياضية وغيرها من المنشآت لا تقل أهمية عن البلدان الأوروبية التي تعوّدت على استقبال الوفد الجزائري في كل مرة، كما وجّه بن شيخة بالمناسبة تشكراته الخالصة إلى وزارة الدفاع ولجيشنا الوطني الذي وضع هذا المركز الرائع تحت تصرف ''الخضر'' الذي سيكون في صراع مع الزمن بين تاريخ إجراء التحضيرات وموعد تنقل الوفد الجزائري إلى العاصمة ''بانغي'' تحسبا للمواجهة المرتقبة 10 أكتوبر أمام منتخب إفريقيا الوسطى، علاوة على ذلك، فقد أكد بن شيخة أن إجراء تربص في إحدى الدول الأوروبية قد يعرقل تنقل ''الخضر'' إلى ''بانغي'' في الوقت المناسب، كون أن جلّ الدولة الأوروبية لا تملك رحلات مباشرة نحو إفريقيا الوسطى، مما يعني أن إجراء التربص بالجزائر سيجعل المنتخب يحضّر ويسترجع في نفس الوقت جيدا، وهذا قبل شدّ الرحال في ظروف ملائمة.
''احتفظت بجلول وبلحاجي من أجل الإستقرار فقط، وسيكون هناك مساعدا أو مستشارا أجنبيا بعد إفريقيا الوسطى''
وبخصوص القرار الذي اتخذه بخصوص الإبقاء على مساعدي الناخب الوطني السابق، ونقصد بهما زهير جلول ومدرب الحراس حسان بلحاجي ضمن الطاقم الفني للمنتخب الجزائري، قال بن شيخة إن احتفاظه بذات الثنائي كان بهدف الإستقرار العام للمنتخب فقط، وهذا باعتبار أن هذان الأخيران هما بمثابة دليل له في تطبيق برنامجه التحضيري، لأن بن شيخة اعتبر أن التفريط في جلول وبلحاجي في هذه الفترة، قد يكون له ثأثير سلبي على عمله، خاصة في ظل الظرف الذي تولى فيه زمام المنتخب، ولم يخفِ بالمناسبة بن شيخة استعداده على ضرورة تدعيم العارضة الفنية ومن ثمة توسيع صلاحيات الطاقم، وهذا من خلال جلب مساعد جديد أو مستشار أجنبي، حيث لن يتم إلا بعد الرهان المقبل الذي سيخوضه رفقاء غزال في شهر أكتوبر المقبل أمام إفريقيا الوسطى في إطار الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012 .
''المشكل الحالي للمنتخب معنوي أكثر منه تكتيكي''
قال بن شيخة أنه سيركز كثيرا خلال عمله مع عناصر المنتخب الوطني على التحضير من الناحية البسيكولوجية بالدرجة الأولى، وهذا باعتبار أن المنتخب ما يزال متأثرا بالظرف العصيب الذي مرّ به ''الخضر'' بداية بالتعثر المفاجئ أمام تنزانيا في افتتاح التصفيات، مرورا برحيل سعدان، وما لقيه من تداعيات وأثر على معنويات اللاعبين، حيث بات من الأجدر في الوقت الحالي، الرفع من معنويات المجموعة، وهي النقطة الرئيسية التي سيركز عليها الناخب الوطني الجديد خلال برنامجه التحضيري المقبل. في المقابل، أقر بن شيخة أن الجانب الفني للمنتخب الجزائري لا يعير له أي اهتمام بالشكل الذي هو مع الجانب المعنوي، الذي يراه مشكلا حقيقيا قبل موقعة إفريقيا الوسطى، علاوة على أن جل تعداد المنتخب من اللاعبين المحترفين، وهو ما يرشحه لعدم إحداث تغيرات كثيرة من الجانب التكتيكي.
''لا أملك أية معلومة عن منافسنا المقبل وسأذهب إلى بانغي من أجل الفوز''
وعن مواجهة إفريقيا الوسطى قال الناخب الجديد إنه لا يملك أدنى فكرة عن الظروف المناخية السائدة هناك، و كذا عن المنافس الذي سيواجه ''الخضر'' لأول مرة في تاريخ التصفيات، وهو ما يتطلب منه الحيطة والحذر، مبديا رغبته في نفس الوقت، في تحقيق الفوز والعودة بالنقاط الثلاثة التي ستجدد الثقة لمجموعته بعد نكسة تنزانيا.