يعرف قطاع الأشغال العمومية ببلدية تيزي غنيف الكائنة على بعد 45 كم جنوب غرب ولاية تيزي وزو، درجة كبيرة من الاهتراء و التدهور، حيث تتواجد معظم الطرقات الرئيسية و الفرعية بالبلدية في وضعية أتعبت كثيرا مستعمليها، من راجلين وأصحاب المركبات، إذ تتحول هذه الطرقات إلى برك من الأوحال، بفعل تجمع مياه الأمطار بالحفر الكثيرة و الكبيرة الموجودة بها، كما اشتكى سكان وسط بلدية تيزي غنيف من تدهور الأرصفة في الأحياء السكنية، هذه الأخيرة التي لم تشهد عملية تهيئة منذ عقود خلت،رغم النداءات المتكررة للسكان، الذين اضطروا في مرات عديدة للاحتجاج أمام مقر البلدية لمطالبة السلطات المحلية بالتدخل، و إدراج تهيئة وسط المدينة في البرامج التنموية البلدية.حيث أتعبتهم كثيرا الوضعية التي آلت إليها الطرقات،و التي أصبحت تتسبب بفعل الحفر الموجودة على مستواها في اعطاب كثيرة لمركباتهم ما يزيد من أعبائهم و مصاريف إضافية،في الوقت الذي تكتفي فيه السلطات بدور المتفرج،و لم تحرك ساكنا لحد الساعة من اجل تغيير الوضع القائم.