علمت مصادر يا وعليكم من مصادرها الخاصة، أنّ بعض الجهات باشرت تحقيقا مستفيضا في نشاط إحدى الملاهي الليلية الواقعة بكوراليس التابعة لدائرة عين الترك،والتي بحسب ما أكدته ذات المصادر، تجاوزت كلّ الخطوط الحمراء كتلك المتعلقة باحترام مواعيد فتح الملهى وغلقه وما إلى ذلك من الخروقات، والتي تتعلق ببيع المشروبات الكحولية خلافا لما تنص عليه نصوص القانون المنظمة للقطاع، هذا وبات هذا الملهى الذي يعرف حركية نشيطة طيلة أيام الأسبوع محل حديث العام والخاص ببلدية أصبحت تعرف باسم "مدخلها ملهى ومخرجها ملهى"، في حين هناك إجماع على أنّ قدوم عبد المالك بوضياف لإدارة شؤون وهران، كان له تأثير مباشر على نشاط بقية الملاهي ومحلات بيع المشروبات الكحولية التي ولأوّل مرة في تاريخ الكورنيش أصبحت تعطي الأولوية للقانون على حساب إفساد عقول الناس...فهل ستستمر السياسة الردعية أم أنّها سحابة ليلة حمراء عابرة... ؟؟