تؤكد مصادر عليمة، مقربة من محيط رئيس دائرة الكورنيش، أنّ هذا الأخير يعتزم إنشاء خلية إعلامية تجمع كلّ صحفيي ومراسلي عين الترك، في خرجة وصفها خبارجية ركن "يا وعليكم"، إنِْ تحققت، بالسابقة في تاريخ البلدية الساحليّة، وجاء قرار الشاف الدايرة، بعد أن تيقن من أنّ السبب الرئيسي في الهزات والنزاعات التي شهدتها عين الترك، يمكن في الإقصاء المقصود من طرف أعداء مهنة المتاعب، سيّما وأنّه لم يسبق لأي مسؤول في السابق، وأن استدعى الصحفيين القاطنين بالبلدية، ما دفع بهؤلاء في أكثر من مرة إلى البحث عن المعلومة الصحيحة بعيدا عن المصدر الرسمي، فضلا عن أنّ ذلك فتح الباب على مصراعيه ل"الروانة" للسباحة في المياه العكرة...وبالإجمال فإنّ زيط بيط يؤكد أنّ عدد الإعلاميين الذين ينشطون بالكورنيش لا يتجاوز 7، 4 منهم يعملون بجرائد ناطقة بالفرنسية وثلاثة بالعربية...والجميع في انتظار تجسيد المبادرة على أرض الواقع.