استفادت ولاية المسيلة برسم البرنامج الخماسي 2010-2014 من مشاريع عديدة تخص إنجاز مؤسسات تربوية ومطاعم مدرسية ومرافق رياضية و طبية-مدرسية حسب ما علم من مديرية التربية. وحسب نفس المصدر فإنه سينجز خلال الخماسي 2010-2014 ما عدده 16 مجمعا مدرسيا جديدا ببعض المناطق الحضرية التي تعاني من الاكتظاظ في الحجرات الدراسية للطور الابتدائي وأوضح نفس المصدر أن الطور المتوسط سيتدعم خلال المخطط الخماسي الحالي ب 14 متوسطة بالبلديات التي تتوفرعلى مقاييس إنجاز المتوسطات مثل توفر عدد 600 تلميذ متمدرس في الطور المتوسط وبعد البلديات عن شبكة الطرقات الوطنية والبلدية والولائية . كما ستتدعم حظيرة الطور التعليمي الثانوي بإنجاز 10 ثانويات أغلبها سينجز في الوسط الحضري للمدن الكبرى مثل المسيلة و بوسعادة وسيدي عيسى وغيرها.ويأتي هذا الدعم الهيكلي سعيا للقضاء على الاكتظاظ المسجل في هذا الطور وكذا لتقريب المؤسسات التربوية من مقرات سكن تلاميذ بعض المناطق التي هي في أمس الحاجة إلى مثل هذه المرافق. وفيما يتعلق بالإطعام المدرسي فإن الطور الابتدائي مرشح ليسجل "قفزة نوعية"في هذا المجال بحيث يرتقب إنجاز 14 مطعما لفائدة تلاميذ الطور الابتدائي و 24 مطعما للطورين المتوسط والثانوي ليصل إجمالي عدد المطاعم المدرسية إلى أزيد من 600 مطعما يقدم الوجبات لفائدة 120 ألف تلميذ في الطور الابتدائي لوحده. ولدعم النشاط الرياضي في الوسط المدرسي فإن فترة 2010- 2014 ستشهد إنجاز 50 ملعبا تابعا لمؤسسات تربوية .ويرتقب استنادا إلى نفس المصدر أن يتم إعادة النظر في تسييرهذه المرافق التي تبقى حاليا غير مستغلة "بشكل فعال بسبب غياب جهاز ينظم تسييرها وكيفية استغلالها". ويرتقب استنادا إلى مديرية التربية أن يرتفع عدد وحدات الكشف والمتابعة الطبية في الوسط المدرسي بولاية المسيلة إلى 55 وحدة في آفاق 2014 مقابل 38 حاليا أي بزيادة 17 وحدة جديدة سيجرى إنجازها ضمن المخطط التنموي 2010- 2014 . يذكر أن ولاية المسيلة سخرت برسم العام الجاري 2010 إمكانات مالية لدعم قطاع التربية تتمثل في 213 مليون دج لمنحة التمدرس لفائدة 125 ألف تلميذ فضلا عن مبلغ 500 مليون دج للإطعام المدرسي و 8 ملايين دج لوحدات الكشف والمتابعة الطبية إضافة إلى 174 حافلة للنقل المدرسي.