السائقون يخشون مفترق الطريق الرابط بين البيض والأغواط يشكل مفترق الطرق الأول الرابط بين كل بريزينة واستيتن وعاصمة ولاية البيض الواقع بالطريق الوطني رقم 47 في النقطة الكيلومترية رقم 210 تحديدا بمنطقة "لقرمي" الخطرة التي يمتد على طول طريقها شريط منع التجاوز والإشارات التحذيرية، حيث يشكل المفترق المستحدث خطرا حقيقيا على مستعملي الطريق خاصة المبتدئين منهم أصحاب العلامة 80 والسائقين الذين يعبرون الطريق لأول مرة –حسب العديد من مالكي حافلات نقل المسافرين- الذين يعرفون كل صغيرة وكبيرة عن الطريق بحكم الاستعمال اليومي والمتكرر للطريق، حيث تسبب لحد الآن في وقوع خمس حوادث مرور خلال سنة 2010 فقط أي في أقل من 7أشهر على إقامة هذا المفترق بغية تخفيف الضغط على الجهة الأخرى وأغلب الحواذث به كانت إما مميتة أو إصاباتها خطيرة كان آخرها شهر نوفمبر من العام المنصرم حيث خلف ثلاثة قتلى لقي أحدهم حتفه على الفور بفعل الصدمة الشديدة حيث كان الضحية يحاول دخول الطريق الرئيسي من جهة "استيتن" أين صدمته سيارة كانت قادمة بسرعة مفرطة من الطريق ما أدى كذلك إلى اصطدام سيارة أخرى معاكسة لهما، وعلى هذا الأساس عبر مستعملو هذا الطريق الحيوي عن تخوفهم الشديد من هذه النقطة والطريق باعتبار أنه يربط من 5 إلى 6بلديات بعاصمة الولاية بصفة مستمرة ويتعلق الأمر بكل من بوعلام، بريزينة، الغاسول، سيدي اعمر، سيدي طيفور وبلدية استيتن الذي أنشئ هذا الالتفاف بشأنها ناهيك على أنه طريق وطني يربط البيض بكل من الأغواط، بشار، النعامة وسعيدة.كما طالبوا الهات الوصية بضرورة وضع وإصلاح الإشارات المرورية واتخاذ أساليب وقائية "ردعية عادلة" ضد المخالفين.