أجلت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء الشلف الفصل في قضية إرهابيين خطيرين، إلى الدورة المقبلة، و يتعلق الأمر بالإرهابي المدعو) ب.س.ا( 34 سنة و الإرهابي الثاني المكنى عبد الودود و المدعو( ب.س.م) 38 سنة ينحدران من ولاية الشلف. علما أن الإرهابيين كانا ينشطان ضمن الجماعة الإرهابية المسلحة المسماة الجماعة السلفية للدعوة و القتال، تحت قيادة الإرهابي المكنى أبو جعفر الأفغاني، و متابعين في جنايات الانخراط في صفوف جماعة إرهابية مسلحة و القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد والاختطاف باستعمال العنف والتهديد، و هتك عرض قاصرتين دون السادسة عشر، وحيازة سلاح حربي من الصنف الأول. للإشارة ألقت فرقة الأمن للشرطة القضائية بأمن دائرة خميس مليانة بولاية عين الدفلى في شهر جويلية من سنة 2009 القبض على الإرهابي الأول المدعو (ب.س.ا) و قد صرح عبر مراحل التحقيق أن المدعو(ب.ا) أقنعه بأفكار الجهاد و الالتحاق بالجماعة الإرهابية المسلحة، حين كان طالبا في السنة الأولى بمعهد الإحصاء و التخطيط ببن عكنون بالجزائر العاصمة، حيث التحق في سنة 1997 بالجماعة الإرهابية الناشطة بغابة الرمكة بولاية غليزان، و في بداية نشاطه الإرهابي انضم إلى كتيبة الثبات بقيادة الإرهابي المدعو "ب.ي"، و تم تكليفه بمهمة جمع المؤونة، وبعد ذلك انتقل إلى العمل بورشة صناعة المتفجرات. وقد شارك في عدة عمليات إرهابية وكمائن نصبت لمختلف القوات الأمنية على مستوى ولايات غليزان، معسكر، عين الدفلى و تيارت، و راح ضحيتها عدد من أفراد الجيش الشعبي الوطني و الدرك، و كذا عناصر الحرس البلدي.