دعا الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، على لسان ناطقه الرسمي، مناضلي وإطارات الأرندي، مرافقة تعزيز الأمن الذي تشهده البلاد، بخطوات هامة يتم قطعها على درب النهوض الاقتصادي والنمو الاجتماعي، رغم الأزمة الاقتصادية العالمية، وجدد شرفي في إحتفالات الذكرى الرابعة عشر لتأسيسي الأرندي، مباركة حزبه لقرار السيد رئيس الجمهورية، الذي أقر الإبقاء على هذه الوتيرة العالية من التنمية، وهذا لتدارك آثار العجز المسجل والموروث عن حقبات سابقة، بالرغم من التقلبات والمخاطر الدولية بسبب الأزمة المالية العالمية. وإستنكر التجمع الوطني الديمقراطي على لسان ناطقه الرسمي، كل الأساليب اللاأخلاقية، مندد بالتلاعب الذي يطال أموال الدولة، حيث قال شرفي "نرفض في التجمع رفضا قاطعا كل أنواع الفساد وكل أشكاله وصوره" وأضاف، إن التجمع كان سباقا في الدعوة إلى مكافحة الفساد والرشوة، والدعوة إلى التطبيق الصارم لقوانين الجمهورية، لوضع حد لهذه الآفة، التي تنخر اقتصادنا وتعرقل مسيرة بلادنا في التنمية. وهنا جدد الأرندي دعمه القوي واللامشروط لعمل اللجنة الوطنية التي إستحدثت لمكافحة هذه الظاهرة، والتي نصبت منذ أشهر من قبل السيد رئيس الجمهورية، حيث أكد شرفي، أن مسألة مكافحة الفساد، عملية دائمة ومتواصلة، ليست ظرفية أو مناسباتية، كما أنها مسؤولية الجميع في نظرنا، ولا تقتصر على الدولة لوحدها، إنها قضية وعي إجتماعي جماعي لدحرها، نظرا لآثارها الوخيمة إقتصاديا وإجتماعيا.