أفادت مصادر عليمة ل "الوطني"، بأنّ مصالح الأمن بوهران، تمكّنت بحر الأسبوع المنصرم، من تفكيك شبكة مختصّة في تهريب السيّارات وتزوير الملفّات القاعديّة، لم يحدّد بعد امتداد نشاطها، وأن القضيّة قيد التّحقيق . فيما أفادت مصادر "الوطني"، بأنّه تمّ حجز 11 مركبة وسيّارة من الطّراز العالي، تتصدّرها "الصّامدة" أي "المرسيديس"، وتوقيف 5 أشخاص ضبطوا متلبّسين داخل أحد المساكن المتواجدة ب "الكرمة"، أين كانوا يتخّذونه بمثابة ورشة يحتجزون بها السيّارات المسروقة، ويقومون بإجراء التّغييرات التقنيّة عليها، كتغيير لوحات التّرقيم، والأرقام التسلسليّة، لتمويه مصالح الأمن ومالكي السيّارات، ومن ثمّة يتولّون بيعها بأثمان زهيدة، أو يهرّبونها نحو الخارج . عمليّة تفتيش المرآب أسفرت عن حجز وثائق إداريّة معدّة للتّزوير، ناهيك عن لوحات ترقيم، ومن الممكن أن تسفر تحريّات مصالح الأمن مع الأشخاص الموقوفين، إلى إثبات انخراط الموقوفين في شبكة "الرّوجي" الدوليّة، التي تقوم بتهريب السيّارات والمركبات المسروقة نحو "فرنسا"و"بلجيكا"، التي أطاحت فصيلة الأبحاث التّابعة للمجموعة الولائيّة للدّرك الوطني فيها ب 27 شخصا مطلع سنة 2010، كما نشير في ذات السّياق، أّنّه على هامش النّدوة الصحفيّة التي عقدت نهاية الأسبوع بمقر المجموعة الولائيّة للدّرك الوطني، أشار قائد فصيلة الأبحاث، بأنّه ثمّة قضايا عولجت ولازالت الفصيلة تتولّى التّحقيق فيها، والمتعلّقة في فحواها بسرقة المركبات والسيّارات، لها صلة بشبكة "الرّوجي" الدوليّة المختصّة في تهريب وسرقة السيّارات والمركبات، فيما لا تزال ملفّات فروع هذه الشبكة من مختلف ولايات الوطن قيد التّحقيق على مستوى القطب الجزائي المتخصّص بوهران .