تشير آخر الأرقام المقدمة من قبل مصالح الأمن ،إلى زيادة في عدد دخول وخروج الأجانب إلى الجزائر جوا برا وبحرا بحوالي 140 ألف أجني مقارنة مع السنة الماضية التي عرفت حركة عبور وصلت إلى 1514376 شخص، بينما عرفت السنة المنصرمة دخول وخروج 1.657.543 شخص بزيادة قدرت بحوالي 10 بالمائة. وعرفت السنة المنصرمة حوالي مليون ونصف مليون أجنبي دخلوا وخرجوا من الجزائر. في حين بلغ عدد الجزائريين الذين خرجوا من الجزائر أو دخلوها خاصة من قبل المهاجرين في نفس السنة أكثر من 6 ملايين شخص. وحسب نفس الإحصائيات التي تحصلت عليها "الوطني" فقد اختلفت سبل الدخول إلى الجزائر سواء كان برا أو جوا أو بحرا، فبالنسبة للطرق البرية على طول الحدود خاصة الشرقية منها على الحدود التونسية التي تشهد عادة أكبر حركة عبور، على اعتبار أن أغلب الجزائريين يحجون سنويا إليها لعدة أسباب على رأسها عدم وجود إجراء التأشيرة بين البلدين مما يسهل هذه الحركة، خاصة وأن العديد من الجزائريين في الخارج عندما يودون القدوم إلى الجزائر يمرون عبر تونس ثم الجزائر. وفي نفس الإطار فقد وصل عدد الأجانب الذين دخلوا البلاد برا إلى 318248 شخص، بينما كانت التنقلات البحرية أقل حدة، إذ وصلت إلى 23 ألف شخص، في حين أخذ النقل الجوي كالعادة حصة الأسد، حيث بلغ عدد الأجانب الذين حجوا إلى الجزائر عن طريق الطائرات,486225 وبهذا يصل المجموع إلى 828219 أجنبي دخلوا إلى الجزائر في إطار السياحة أو العمل أو بغرض الإقامة التي تدخل دائما في هذا السياق. أما عن خروج الأجانب من الجزائر فقد وصل العدد إلى 829324 شخص، فمن الناحية البرية خرج 301209 شخص، أما بحرا فقد تم تسجيل 23863 شخص، في حين عبر الأجواء الجوية الجزائرية 504252 شخص. وصل عددهم إلى 970941 شخص 1000374على التوالي. فيما تم تسجيل نفس التقارب من ناحية السفر البحري أين تم تسجل 280 ألف شخص في كلا الحالتين. أما حركة العبور الجوية فقد سجلت دخول 1935860 شخص إلى الجزائر بينما تم تسجيل خروج 3222802 جزائري. ليصل إجمالي دخول الجزائريين إلى أرض الوطن قادمين من مختلف أنحاء العالم إلى ,3193954 بينما عرفت حركة العبور العكسية تسجيل جزائري بمجموع إجمالي يتجاوز ال 6 ملايين شخص تحديدا إلى 6416756 جزائري.