استغرب أمس دفاع المهندس الالكتروني الأجنبي ذوالجنسيّة البلغاريّة "سياسي دانيال"، المحال أمام رئيسة القطب الجزائي المتخصّص بوهران، على أساس جنحة مخالفة التّشريع والتنظيم الخاصّين بالصّرف وحركة رؤؤس الأموال من وإلى الخارج، لغياب الإجراءات المعمول بها في قانون الصرف، والتي تخص تجاوز المبلغ المقرّر قانونا لحيازة العملة الأجنبيّة "الأورو"، كشكوى وزير الماليّة ومحضر الجمارك وهو ما لم يتوفر في ملف المتهم. حيث التمس وكيل الجمهوريّة لدى القطب الجزائي المتخصّص تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا في حقّ المهندس البلغاري "سياسي دانيال" المتابع بجنحة مخالفة التّشريع و لتّنظيم الخاصّين بالصّرف، وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، فيما طالب ب 8 سنوات حبسا نافذا في حقّ "بزّيطا" المتورّط بحيازة والمتاجرة في المخدّرات وحمل سلاح محظور، و15 سنة سجنا مع إصدار أمر بالقبض الجسدي ضدّ التّهم (د.م) 35 سنة المتواجد في حالة فرار.يؤخذ بملف القضيّة أنّه بتاريخ 26 سبتمبر 2010، وردت معلومات إلى فرقة مكافحة المخدّرات بالأمن الولائي بوهران مفادها أنّ المتّهم (م.خ) 39 سنة المكنّى "بزّيطة" يتردّد على حي "الزّيتون" من أجل ترويج المخدّرات و أنّه يقوم بزرع كميّة من المخدّرات داخل مسكنه المتواجد ب "مسرغين".وعليه فقد استغلّت المصالح المختصّة المعلومات الواردة إليها، أين راحت تترصّد "بزّيطة" الشّخص المشتبه فيه لتوقفه بتاريخ 29 سبتمبر 2010 بمقرّ إقامته ب "مسرغين" حيث أسفر تفتيشه عن حجز4غرامات من الكيف المعالج و3نباتات وجّهت نحو مخبر الشّرطة العلميّة لإجراء خبرة عليها كانت نتيجتها سلبيّة ، بالإضافة إلى سيق من الحجم الكبير. كما تمّ توقيف داخل مسكن "بزّيطة" 4 أشخاص كان من بينهم الأجنبي "دانيال" صاحب الجنسيّة البلغاريّة الذي عثر بحوزته على مبلغ 17050 أورو،وخليلته بالإضافة إلى صديقيه اللّذين تمّ استدعائهم على سبيل الشّهادة .عند مثول المتّهمين أمس أمام رئيسة القطب الجزائي المتخصّص بما فيهما المهندس الالكتروني الأجنبي ذو الجنسيّة البلغاريّة المتّهم (سياسي دانيال) 35 سنة حول مبلغ "الأورو" المضبوط بحوزته المتابع على أساسه بجنحة مخالفة التّشريع والتنظيم المتعلّقين بالصّرف و حركة رؤوس الأموال من و إلى الخارج ، أكدّ بأنّه ضبط بحوزته على مبلغ 17050 "أورو"والذي لم يدخل منها إلى الجزائر سوى مبلغ 7 آلاف "أورو" و 10 آلاف "أورو" المتبقيّة لم يقتنيها من البنوك و المؤسّسات الماليّة المؤهّلة لذلك بل قام بشرائها من السّوق السوداء بالجزائر العاصمة و ثمن شرائها يعود إلى عائدات حقّه الذي تحصّل عليه كإرث من تركة والده.في حين شاب التّناقض تصريحات المكنّى "بزّيطة" أمام رجال الضبطيّة القضائيّة الذي اعترف بالمتاجرة في المخدّرات منذ سنة 2007 في حين تراجع عن تصريحاته أمس أما القطب الجزائي المتخصّص نافيا جملة و تفصيلا علاقته بالمتاجرة في المخدّرات وأنّ 4 غرامات المضبوطة بحوزته باعه إياها المتّهم الفار(د.م) 35 سنة لغرض التّعاطي الشّخصي كونه مدمن على تعاطي المخدّرات من17 سنة وأنّه يخضع حاليا للعلاج . في انتظار النّطق بالحكم في مداولة ستستغرق أسبوعا كاملا .