طالب سكان حي السوق القديم ببلدية سيدي عكاشة بالشلف على لسان رئيس جمعية الحي من والي الولاية بالتدخل قصد فتح تحقيق إداري في تأخر تسوية عقودهم الإدارية، والعمل على إنشاء لجنة ولائية تعكف على دراسة وتسوية عقود الملكية لسكناتهم، خاصة أن مشكل تسوية العقود على مستوى ولاية الشلف الخاصة بالأحياء أو المجمعات ذات صيغة البناء الذاتي انطلقت في تسويتها المصالح المختصة منذ أعوام، إلا أن حي السوق القديم ببلدية سيدي عكاشة لم يدرج ضمن الأحياء المعنية بتسوية عقود الملكية رغم الطلبات الكثيرة التي تقدم بها السكان إلى الجهات المختصة والمصالح البلدية. هذا الأمر جعل السكان يجددون مطلبهم إلى المسؤولين المعنيين في كل مرة، باعتبار أن هذا الحي هو القلب النابض لمدينة سيدي عكاشة كونه يتوسط موقع البلدية، فضلا عن توفره على معظم الشروط الأساسية للإسكان كالتهيئة، الكهرباء والغاز، الإنارة العمومية، الماء وقنوات الصرف الصحي وشبكة الهاتف والانترنت، كما يحوي الحي على مدرسة ابتدائية ومركز صحي ودار للشباب، فالشغل الشاغل الذي بات يؤرق سكان الحي هو عدم تسوية عقود الملكية لهذه السكنات المستفاد منها منذ أكثر من 38 سنة، رغم تقدم جل سكان الحي بطلباتهم لدى السلطات المحلية التي انتهجت سياسة التأجيل المتواصل والتماطل في تسوية وضعيتهم الإدارية ومنحهم عقود الملكية، ولم تكلف نفسها عناء برفع الإنشغال للسلطات الولائية من أجل دراسة وتسوية الموضوع المؤسس والمشروع قانونا، حيث تناشد 104 عائلة المسؤول الأول عن الولاية بنفض الغبار عن الإشكال القائم منذ 38 سنة كاملة.