عادل قافايتي من مواليد 16 جويلية 1994 بمدينة نونتار بضواحي باريس، بدأ مشواره الكروي في فريق الوفاق الرياضي لنونتار في عام 2003، لينتقل في عام 2005 إلى نادي مالميسون بمدينة تقع بمحاذاة مدينة نونتار، وفي عام 2006 انتقل إلى مركز تكوين كرة القدم بباريس وهو مركز جد معروف بفرنسا، وهذا إلى غاية عام 2008، أين انتقل إلى مركز تكوين نادي نانسي الفرنسي حتى عام 2010، وهو العام الذي انتقل فيه إلى غلاسكو رانجرز الاسكتلندي. وحسب نور الدين والد اللاعب، فإن مبعوثي النادي الاسكتلندي اكتشفوا ابنه في مدينة باريس، أين كان يلعب مباراة رسمية ضد أحد نوادي الضاحية الباريسية، ليقوموا بالسؤال عن والد اللاعب والاتصال به، من أجل معرفة رأيه في انتقال عادل إلى مدينة غلاسكو من أجل القيام ببعض التجارب هناك، ليكون الرد بالإيجاب، خاصة وأن النادي آنذاك كان يشارك بصفة دورية في منافسة رابطة أبطال أوروبا. وبعد انتهاء التجارب التي دامت ثلاثة أسابيع، قرر مسؤولو النادي الإمضاء لعادل، بعد أن أبان على إمكانيات كبيرة في وسط الميدان (ينشط في وسط الميدان الدفاعي)، حيث رأى فيه صفقة مربحة، خاصة وأن سنه آنذاك كان 16 سنة فقط. يلعب حاليا في فئة أقل من 19 سنة والد عادل أكد بأن ابنه وبالرغم من سنه الصغير، إلا أنه يلعب حاليا بانتظام في فئة أقل من 19 سنة، كما لعب خمسة لقاءات كاملة مع الفريق الرديف للرينجرز، إضافة إلى استدعائه مرتين للمشاركة في تدريبات الفريق الأول، وهذا كمكافأة له على جديته والإمكانيات الكبيرة التي أبان عليها هذا الموسم. مجيد بوقرة ساعده كثيرا على الاندماج وتحدث والد اللاعب عن أول لقاء له مع مجيد بوقرة، حيث يتذكر جيدا عندما تنقل رفقة عادل من أجل إجراء التجارب، وفي أول مباراة له، كان نور الدين يصرخ على ابنه من أجل أن يلعب جيدا، ويتقدم إلى الأمام أو يعود إلى الخلف، ليأتي إليه مجيد بعد أن سمع صراخه ويقول له جملة مازالت راسخة في ذهنه: أتركه يلعب كما يريد، فابنك لاعب جيد وله مستقبل كبير، ليصبح مدافع الخضر هو الصديق الأول لعادل بعد أن علم بأنه جزائري، حيث أكد الوالد بأن مجيد ساعد كثيرا عادل على الاندماج في صفوف النادي، كما فتح له أبواب منزله وكان يدعوه في كل مناسبة إلى زيارته هناك، واصفا الماجيك بالمتواضع والوطني. ينحدر من وهران وهو مناصر للحمراوة وفي حديث حول أصول اللاعب، قال الوالد أن أصوله رفقة والدة عادل تنحدر من مدينة وهران وبالضبط من حي سانت أوجان، كما تناصر جميع العائلة فريق مولودية وهران، وأكد أنه ذات مرة وعندما كان في مدينة وهران من أجل قضاء العطلة رفقة العائلة، وفي مباراة لفريقه المفضل مولودية وهران، طلب منه اللاعب داود بوعبد الله أن يأخذ عادل من أجل أخذ صورة جماعية رفقة الفريق، لتكون هاته الصورة من أحسن ذكريات عادل في الجزائر، خاصة وأن صورته رفقة عناصر الفريق طبعت على أغلب البوستيرات التي انتشرت ذلك الموسم بين أنصار الحمراوة. سيلعب للجزائر إن اتصل به المسؤولون وفي سؤال صريح حول اختيار اللاعب بين فرنساوالجزائر في حال وجود اتصالات من الطرفين، أكد نور الدين بأنه يظن بأن ابنه سيختار الجزائر، لأنه رباه على حب الوطن منذ نعومة أظافره، كما أن مجيد بوقرة قد حدثه وحفزه على اللعب للجزائر، إضافة إلى طلبه من المناجير بولا بأن يعلم المسؤولين على فئة أقل من 20 سنة بأن عادل لا ينتظر سوى اتصال منهم، لكي يلتحق بالمنتخب الجزائري. والد اللاعب لم يطلب الجنسية الفرنسية والد اللاعب مازال محتفظا بجوازه الجزائري، بالرغم من أنه موجود بفرنسا منذ عام 1974، أين أتى من أجل الدراسة في معهد السوربون الغني عن كل تعريف، وتحصل على درجة دكتور دولة في العلوم السياسية، ولم يطلب أبدا الجنسية الفرنسية مفضلا الاحتفاظ بالجواز الجزائري فقط رفقة بطاقة الإقامة، بالرغم من أنه كان قادرا على الحصول على الجنسية الفرنسية. يذكر بأن عادل متحصل على الجنسيتين الجزائرية والفرنسية.