أعلن المجلس الوطني لاتحاد النساء الجزائريات سحبه الثقة من الأمينة العامة للمنظمة "نورية حفصي" للعديد من الأسباب - حسب ما جاء في بيان المنظمة- منها: التسيير السيّئ، خصوصا بعد المؤتمر العاشر، حيث تحوّل الاتحاد الوطني للنّساء الجزائريات إلى ملكية خاصّة لخدمة أغراض شخصية حسب نفس المصدر. ومن أسباب سحب الثقة من الأمينة العامة لاتحاد النساء الجزائريات، بحسب ما أورده البيان، التهرّب من المناضلات وعدم وجود مقرّ ثابت للأمانة الوطنية للاتحاد، إضافة إلى قطع الهاتف والفاكس من المكتب الموجود قرب محكمة سيدي أمحمد بالجزائر الوسطى، والذي أصبح عبارة عن مسكن، ناهيك عن عدم استرجاع ممتلكات المنظمة على مستوى العاصمة وأيضا في الولايات، بالإضافة إلى التعنّت الذي تمارسه الأمينة العامة، حيث إنها منحت مسؤولية التنظيم والإدارة والمالية إلى الزهرة غزال والتي ليس لها إمكانات علمية للتسيير وكذا عدم وجود إدارة على المستوى المركزي. وندّد المجلس الوطني للمنظمة بما وصفه بتشويه سمعة الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات على المستوى الإعلامي وعدم الالتزام بتطبيق القرارات التي نتجت عن المؤتمر العاشر في سنة 2008. وتأتي هذه الحركة التصحيحية في بيت الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، أسابيع بعد قيادة أمينته العامة، نورية حفصي، حركة تصحيحة داخل حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه الوزير الأول أحمد أويحيى.