[image] أعلن الناطق الرسمي باسم مجلس ثانويات الجزائر "الكلا" في تصريح ل الوطني أمسية ليلة أمس الأول، عن تنديد المجلس بتخلي الوزارة عن التكفّل بالضحايا، من بينهم الأستاذ بن براهيم بغداد مدرس الرياضيات بمتوسطة زكي سعيد بوهران . وأشار حاكم بشير، إلى أن الأخبار التي تلقاها المجلس تؤكّد وفاة تلميذة كانت تمتحن يوم أول أمس بمركز عمر مختار بلدية عين قشرة ولاية قالمة ووفاة بن ابراهيم بغداد "54 سنة" أستاذ الرياضيات بمتوسطة زكي سعيد بوهران بعدما أغمي عليه بمتقنة بصغير بتلمسان مساء الثلاثاء وهو يؤدي عمله، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى، إلى وفاة ممتحنة بتيزي وزو وملاحظ آخر بإحدى ولايات الشرق . وقال عضو المكتب الوطني لمجلس ثانويات الجزائر ل"الوطني" إن "الكلا" يندّد بإجراءات وزارة التربية في الحراسة والتحضير لإمتحان شهادة البكالوريا، وتخليها عن الضحايا الذين لفظوا أنفاسهم بسبب، إما ضغط العمل أو ضغط الحراسة، موضّحا أن وزارة التربية تتعامل مع الإمتحانات كأنها إنتخابات، بوضعها عدد غير مبرّر للحراس وعدد آخر من المراقبين، وأشار محدثنا، أن وفاة أستاذ الرياضيات بتلمسان وطريقة التكفّل بنقل جثمانه تدعو المجلس إلى التنديد. وقال حاكم بشير، إن الوزارة رفضت التعاطي بجدية مع الشهادات المرضية التي قدّمها بعض الأساتذة الذين تمّ استدعاؤهم إما للحراسة أو كملاحظين، وهي شهادات تضمّنت إصابتهم بحالات مرضية خطيرة، مثلما حدث للأستاذ بن ابراهيم، كما أنها اعتمدت إجراءات قاسية، حيث يقف الأستاذ من الثامنة إلى منتصف النهار ثم يتناول "سندويش" ليلتحق عند الساعة الثالثة بالقسم إلى غاية السادسة مساء . وفي الختام قال ذات المتحدث، إن مجلس الثانويات سيطالب بمراجعة هذه الإجراءات بعدما تحوّلت إلى قاتلة، كما أن الإمتحانات ليست إنتخابات.