*السينما الجزائرية تتألق في المهرجانات الإقليمية * يتواصل الحضور السينمائي الجزائري في مختلف المواعيد السينمائية الإقليمية والعربية ، فبعد فليم " لوبيا حمرا" لنريمان ماري ، وفيلم "الأيام الماضية" لكريم موساوي، وفيلم" العودة إلى مونلوك" للصحفي والمخرج الجزائري محمد زاوي، يشارك الفيلم الجديد للمخرج عمور حكار المعنون ب"الدليل" في مهرجان سينماءات الجنوب بليون الفرنسية، فيما سيتنافس ثلاثة أفلام قصيرة جزائرية في مهرجان وجدة المغاربي للفيلم القصير هذا الأسبوع. يشارك الفيلم الروائي الطويل "الدليل" للمخرج الجزائري عمور حكار في مهرجان سينماءات الجنوب بليون (فرنسا) الذي تعقد دورته الرابعة عشر من 24 إلى 27 أفريل الجاري بعرض حوالي 10 أعمال من 7 بلدان. ويتناول "الدليل" (2013) -الذي سبق وأن نافس به المخرج في مهرجان دبي السينمائي الدولي لنفس العام- أحد المواضيع الاجتماعية والمتمثلة في العقم لدى الرجال وذلك عبر قصة رجل يجسد دوره الممثل نبيل عسلي. ويعد "الدليل" ثاني فيلم روائي طويل لعمور حكار بعد "البيت الأصفر(2006) الذي توج في العديد من التظاهرات الدولية على غرار مهرجان الفيلم المتوسطي موسترا دي فالونسيا (اسبانيا 2007).ويشارك إلى جانب فيلم "الدليل" كل من "سلم إلى دمشق" لمحمد ملص (سوريا2013) و"زيرو" لنور الدين لخماري (المغرب2012) و"فرش وغطا" لأحمد عبد الله (مصر2013) و"فلسطين ستيريو" لرشيد مشهراوي (فلسطين- تونس2013) و"تداخلات مياء" للارا صابا (لبنان2012) وغيرها. وتركز هذه الدورة -التي يرعاها جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي بباريس- على "الأحداث السياسية والاجتماعية (…) والتعرف على العديد من المخرجين الشباب الذين برزوا في خضم "الثورات العربية" التي حررت الكلمة" حسب القائمين على هذه التظاهرة السينمائية. ويهدف مهرجان "سينماءات الجنوب" -الذي تأسس في 1999 من طرف الجمعية الثقافية" نظرة الجنوب"إلى "اكتشاف الأعمال السينمائية الجديدة من منطقتي المغرب والشرق الأوسط" والعمل على "التبادل الثقافي والتعرف على آخر مستجدات الواقع السياسي والثقافي فيهما. من جهة أخرى، تشارك ثلاثة أفلام جزائرية قصيرة في المنافسة الرسمية للمهرجان المغاربي الثالث للفيلم القصير بوجدة المغربية المقرر من 16 إلى 19 أفريل الجاري تحت شعار "السينما المغاربية: هويات متعددة و لغات متجددة". ويتعلق الأمر بأفلام "النافذة" (2012) لأنيس جعاد و"حافلة الرغبة" (2013) لرشيد بن علال و"ايمينينغ" (2013) لامبارك مناد التي ستدخل المنافسة للحصول على مختلف جوائز المهرجان التي ستمنحها لجنة تحكيم يترأسها الناقد والباحث المغربي مصطفى المسناوي وعضوية كل من رئيس دار السينما لموريتانيا سالم دندو والناقد السينمائي الجزائري نبيل حاجي والمخرج السينمائي التونسي رضا باهي والممثلة الليبية خدوجة صبري.وفي ختام المهرجان الذي ستتطرق الأفلام المبرمجة فيه إلى مواضيع متعلقة بالحياة اليومية في بلدان المنطقة ستقدم لجنة التحكيم سبعة جوائز و هي الجائزة الكبرى و جائزة لجنة التحكيم و جائزة أحسن إخراج و جائزة أفضل سيناريو و جائزة أفضل أداء رجالي و جائزة أفضل أداء نسوي والجائزة التشجيعية.ومن جهة أخرى، أكد مدير المهرجان خالد سالي في تصريح إعلامي أن المنظمين سيحتفون بوجوه مغاربية للفن السابع مثل الممثلة الجزائرية بهية راشدي، والفنان المغربي يونس ميغري. ق.ث