*في اختتام أشغال الملتقى الوطني حول تاريخ وأثار قلعة بني حماد * خرج عشية أول أمس، المشاركون في فعاليات الملتقى الوطني الأول حول تاريخ وأثار قلعة بني حماد الذي إحتضنته جامعة محمد بوضياف بالمسيلة بالعديد من التوصيات التي طلبت في مجملها بضرورة ترسميه كملتقى وطني سنوي وإعطائه الصبغة العلمية الأكاديمية مع ضرورة إعادة بعث الحفريات بموقع القلعة وتوفير الحماية اللازمة للمتحف والموقع الأثري للقلعة وإعادة إحياء مهرجان قلعة بني حماد وملتقاها الفكري الدولي ، كما طالب المشاركون بإطلاق تسمية جامعة المسيلة 2 باسم جامعة الحماديين ، وكذا فتح قسم للآثار بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية وتأسيس مخبر بحث خاص بتاريخ الحضنة وتسمية مدرجات الجامعة بأسماء أعلام المنطقة وإنشاء مخبر بحث خاص بتاريخ الحضنة، وهو الملتقى الوطني الأول حول تاريخ وأثار قلعة بني حماد الذي بادرت إلى تنظيمه الجمعية الولائية للتضامن مع الشباب الريفي بالمسيلة وأعلن أشغال إفتتاحه السيد عبد الله بن منصور والي ولاية المسيلة بقاعة المحاضرات الكبرى عبد المجيد علاهم وبحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي ورئيس بلدية المعاضيد والسلطات المدنية والعسكرية لولاية المسيلة عرف مشاركة 13 جامعة قدمت خلاله 34 محاضرة، واقترح رئيس الجمعية الدكتور محمد دحماني إنشاء جائزة لأحسن بحث تاريخي و أثري حول قلعة بني حماد ابتداء من الطبعة القادمة للإشارة الملتقى تم بالرعاية السامية لوالي الولاية وإشراف مدير الثقافة ورئيس المجلس الشعبي البلدي بالمعاضيد ، كما أن الملتقى تضمن محاور تتعلق بحماية المتاحف والمواقع الأثرية من النهب والسرقة والتخريب – القوانين والآليات التطبيقية – ومحور أخر يتعلق قلعة بني حماد من خلال المصادر والمراجع التاريخية ومحور حول التحف الحمادية في المتاحف الوطنية والأجنبية ، كما تضمن الملتقى تنظيم خرجات سياحية إلى المواقع الأثرية عبر الولاية وتنظيم مسابقة لفائدة تلاميذ المنطقة حول أعلام قلعة بني حماد. احمد حجاب