كانوا يضربون موعدا للضحايا لأجل شراء المركبات ثم ينكلون بهم وقف امام قاضي الجنح بمحكمة حسين داي ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و 40 سنة وهم كل من المدعو "ن.ب"، "ع.ف" و"ب.س" لمواجهة جنحة السرقة بالتعدد بعد ان تورطوا في سرقة عدد معتبر من السيارات من الضحايا بعد ضرب موعد لهم على أساس أنهم سيشترون هذه السيارات الا ان المتهمين كانوا ينكلون بالضحايا ويسرقون سياراتهم ثم يبيعونها بعد تفكيك بعض المركبات وبيعها كقطع للغيار. تفاصيل القضية وإستنادا إلى مادار في جلسة المحاكمة انطلقت بعد معلومات تسربت الى مصالح الأمن حول وجود شاحنة مشبوهة مركونة داخل مزرعة لأحد الخواص بمنطقة السمار اتضح انه والد أحد المتهمين، حيث قامت ذات المصالح بعملية مراقبة للمركبة لعدة أيام اسفرت بالاطاحة أفراد العصابة، وبعد تتبع المكالمات الهاتفية التي جرت بين المتهمين اتضح ان هناك اتصالات حثيثة بينهم أسفرت عن توقيفهم. وقد كشف ملف القضائي للمتهمين أنهم كانوا يحددون موعدا مسبقا مع الزبائن لشراء السيارات حيث تتم عملية السرقة وفق ذلك التاريخ والوقت المحدد بموجب عقود بيع رسمية، وبعد الاستحواذ على السيارات ينقلوها الى مستودعات خاصة، حيث يتم تفكيكها وبيعها وقد شملت السيارات المسروقة مناطق البويرة، برج بوعريريج، الحراش وبراقي كان المتهمون ينشطون بها وهو ما جعلهم يمثلون امام جهات قضائية في القطر الجزائري منها محكمة البويرة والبرج وهذا حسب ما كشفه احد المتهمين خلال محاكمته في حين فضل زملاؤه إنكار الوقائع المسندة اليهم وهي التصريحات التي لم تقنع ممثل الحق العام بمحكمة حسين داي الذي طالب بتوقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا. في حق جميع المتهمين على ان يتم النطق بالحكم الفاصل في القضية لجلسة لاحقة. ليليا.ع