عدد المحلات المزمع تخصيصها للإطعام بلغ 171 مطعم ساهمت بلديات ولاية الجزائر بغلاف مالي فاق 530 مليون دج من اجل أعمال تضامنية مع العائلات المعوزة خلال شهر رمضان، حسب ما أكدت رئيسة اللجنة الولائية للشؤون الاجتماعية والثقافة والشؤون الدينية والوقف والشباب والرياضة جبالي فريدة. وقالت جبالي في تصريح أن مساهمة هذه البلديات تضاف إلى أغلفة مالية اخرى رصدت لتقديم المساعدة للعائلات المحتاجة خلال الشهر الكريم من قبل الولاية ومكتب المساعدات الاجتماعية والكشافة الإسلامية والهلال الأحمر الجزائري وصندوق التضامن الوطني. وأوضحت أن مساهمة الولاية في الأعمال التضامنية المقررة خلال شهر رمضان والتي ستقدم لمستحقيها على شكل إعانات مالية ناهزت 150 مليون دج فيما تم تخصيص في نفس الاطار مبلغ يزيد عن 21 مليون دج من قبل صندوق التضامن الوطني والذي سيتم توزيعه على 25 بلدية بالعاصمة لديها دخلها محدود. واضافت ان عدد المحلات المزمع تخصيصها للإطعام عبر بلديات العاصمة وصل الى 171 مطعم منها 93 لمحسنين و 74 مطعما تتكفل به جهات عمومية على ان يصل عدد الوجبات الساخنة المقدمة بهذه المطاعم الى 68.213 وجبة. كما سيتم خلال الشهر الفضيل توزيع 11.600 قفة وتوزيع 88.627 اعانة مالية تصل الى مستحقيها عن طريق حولات بريدية. من جهتها كانت مديرة النشاط الاجتماعي لولاية الجزائر معيوش صليحة اكدت خلال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي مؤخرا ان عملية احصاء كافة العائلات المعوزة بالولاية تبقى منوطة"بدور رؤساء البلديات المطالبين بتقديم تقارير حول العائلات التي لم يتم احصائها ولم تصلها اي اعانات". واعتبرت دور الجمعيات الخيرية مهما في تنشيط العمل التضامني خلال شهر رمضان مع "ضرورة توحيد الجهود لتقديم المساعدة للفئات الهشة التي لم تستفد من اي شكل من اشكال الاعانة". وقالت ان دور اللجنة الولائية المختلطة التي تضم كلا من مديريات الصحة والتجارة والحماية المدنية ستعمل طيلة شهر رمضان على مراقبة ومعاينة المحلات المخصصة كمطاعم من اجل "ضمان توفر كل شروط السلامة الصحية والامن التي تؤهلها لاستقبال الصائمين". وكشفت عن تسخير امكانات بشرية هامة للخدمة في تلك المطاعم حيث وصل عدد كل القائمين عليها الى 1500 عامل منهم 760 متطوعا.