قال بأن وزارة الفلاحة وحدها تتكفل بتعويض الموالين المتضررين كشف المدير العام لصندوق التعاضد الفلاحي، الشريف بن حبيلس في تصريح اعلامي، بأن مصالحه لم تسجل أي حالة تأمين ضد الحمى القلاعية بسبب غياب ثقافة التأمين على الأمراض وأن وزارة الفلاحة تظل هي من تقوم بتعويض هؤلاء بنسبة 80 % مثلما أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الوهاب نوري في انتظار نتائج حملات تحسيسية ينشطها خبراء الصندوق لدى الفلاحين لتحسسيهم بمخاطر الداء. وفي رده على سؤال بشأن التعويض على داء الحمى القلاعية الذي افتك بالماشية أكد بن حبيلس أن مصالحه لم تسجل أي تصريح على مستوى الصندوق ويؤكد أن الأخير "لا يمكنه تعويض فلاحين غير مؤمّنين". ويورد الشريف بن حبيلس أرقاما تتصل بالتعويضات التي تكفّل بها الصندوق في كوارث سابقة ويتحدث عن 1500 مليار سنتيم أنفقها الصندوق خلال السنوات الخمس الماضية كتعويضات للفلاحين في كل الميادين، متفوقا بذلك على شركات التأمين الخاصة. وأضاف ذات المتحدث، أنه خلافا للسنوات الماضية وبعد أن خسر الفلاحون بسبب الكوارث كالفيضانات والجليد كل ممتلكاتهم إلى درجة عجزوا معها عن تسديد ديونهم، اتجهوا مؤخرا إلى هيئات التأمين على خلفية تشييد صناديق جهوية سهّلت التقرب أكثر من الفلاح وتحسيسه بضرورة حماية ممتلكاته. وشدّد بن حبيلس أن صندوق التعاضد الفلاحي "لا يعاني من أي مشكل مالي" وأن " التعويض لا يتجاوز 24 ساعة" وأنه في حال تأخرت الخبرة وكانت الأضرار كبيرة فإن الصندوق يقوم بتسبيق 50 بالمائة من قيمة التعويض للمتضرر، ويكشف أن بعض التعويضات وصلت إلى مليار سنتيم للفلاح الواحد. للتذكير مسّت عملية تلقيح الابقار ضد فيروس الحمى القلاعية حسب الأرقام التي أوردتها مصادر اعلامية مست نحو850.000 رأس الى غاية 30 مارس 2014، فيما وصل عدد الابقار التي تم تلقيحها بعد ظهور الداء الى نحو 800 ألف جرعة. وتحصي العاصمة الجزائر وحدها 6 بؤر للحمى القلاعية منذ ظهور أولى الحالات شهر جويلية الماضي موزعة عبر كل من بلديات الشراقة وزرالدة وعين البنيان والرويبة والسحاولة وسيدي موسى. حياة ب