بعدما تخلص زميله روخو من الإرتباط مع لشبونة يبدوا أن هداف المنتخب الوطني إسلام سليماني يقترب من تحقيق هدفه المتمثل في تغيير الأجواء عبر مغادرة ناديه سبورتنغ لشبونة البرتغالي نحو إما نادي ليستر الإنجليزي أو طرابزون سبورت التركي. وتأتي توقعات المتتبعين لهداف المنتخب الوطني بناء على أن زميله الأرجنتيني في لشبونة ماركوس روخو استطاع أن يحقق حلمه و يفك الإرتباط مع ناديه البرتغالي ليلتحق بنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، و هو الذي كان يتقاسم نفس الوضعية مع إسلام سليماني. وكان كل من سليماني و روخو تعرضا لعقوبة إدارية من طرف رئيس نادي سبورتنغ لشبونة الذي حولهما إلى النادي الرديف و منعهما من المشاركة في تدريبات الفريق الأول بعد أن طالبا من الإدارة برفع أجريهما في أعقاب تلقيهما عروضا مغرية بعد المونديال، و هو ما اعتبره رئيس النادي مساومة. و بإعلان روخو بأنه تعاقد مع مانشستر يونايتد واصفا في تصريحه لإذاعة "كونتيننتال" الأرجنتينية بأنه حلم تحقق، وأنه يفتخر بأن الفرصة سنحت له ليتدرب تحت قيادة لويس فان غال، ما يعني أنه استطاع الخروج من الوضعية الصعبة، ينتظر أن يعرف سليماني نفس المصير. ويبدو أن التنافس الآن أصبح محصورا بين طرابزون سبورت التركي الذي يدربه الناخب الوطني السابق وحيد خاليلوزيتش و ليستر سيتي الإنجليزي الذي يلعب له الدولي الجزائري رياض محرز، كونهما الوحيدان الذان قدما عرضا أقرب إلى ما تريده إدارة لشبونة حيث اقترح كلاهما 8 ملايين أورو مقابل التعاقد مع سليماني في حين تطالب الإدرارة ب12 مليون أورو، و هذا بعد أن وضعت إدارة النادي البرتغالي سليماني و روخو ضمن قائمة المسرحين، في حين لم يكن عرض شارك 04 الألماني و واستهام الإنجليزي بنفس المستوى. و يبدو أن ليستر المرشح الأفضل للفوز بصفقة هداف "الخضر" بعد عرضه أيضا راتبا سنويا يقدر ب 900 ألف أورو، وهو عرض يفوق عرض إدارة سبورتينغ للاعب الجزائري سليماني ب 300 ألف أورو في حال موافقته على البقاء مع الفريق، إلا إذا أراد مهاجم شباب بلوزداد السابق الإلتحاق بمدربه السابق البوسني خاليلوزيتش بتركيا الذي كان وراء تألقه بعد الثقة الكاملة التي وضعها فيه في وقت كان المنتخب الوطني يمتلك مهاجمين من أمثال جبور و غيلاس و بلفوضيل. ص ي