رغم المشاكل العديدة التي تعرفها الجامعة والنداءات المتكررة لحلها طالب الإتحاد العام الطلابي الحر لجامعة لونيس علي بالعفرون بالبليدة من المسؤولين على قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بالتفاتة لحل العديد من المشاكل التي تعرفها الجامعة التي لم تعرف الاستقرار منذ نشأتها بفعل تعنت بعض المسؤولين في تبني سياسة الوزارة بفتح باب الحوار وتبادل وجهات النظر والأفكار لإيجاد الحلول السريعة، حيث حذر الإتحاد في بيان إحتجاجي تسلمت "اليوم" نسخة منه من الاستهانة من المشاكل المرفوعة وتعهد باستخدام كافة الوسائل النقابية المشروعة بالحرم الجامعية من أجل استرجاع الحقوق المهضومة، مؤكدا على العمل لإيصال صوت الطالب الجزائري بجامعة البليدة 2، لأن هذا الصرح حسبه بني بسواعد المخلصين وناضل من أجله أبناء الحركة الطلابية، إلا أن من ما تعانيه الجامعة اليوم من مشاكل في جميع الكليات ككلية الآداب واللغات، مشكل التأخر والتكتم في الإعلان عن إحصائيات الماستر بأقسام اللغة الإنجليزية، الادب العربي، اللغة الفرنسية واللغة الإيطالية، التأخر في منح طلبة السنة الثانية والثالثة، الشهادات الدراسية وكافة الوثائق والفوضى العارمة، مشاكل في كلية الحقوق والعلوم، السياسية التعسف الإداري في حق الطلبة الذين يتقدمون للإدارة من أجل استخراج وثائق إدارية وشهادات التخرج في قسم الحقوق، مشكل الكفاءات المهنية للمحامات بسبب قبول نقابة المحامين لأداء الحلف للطلبة غير المتحصلين على شهادة الماستر والتجاوزات الخطيرة. أما كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية فتعاني مشكل نقص النظافة في اروقة وقاعات الكلية، بالإضافة إلى كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير والتجارة الملتحقة حديثا بالعفورن، حيث أن الأشغال بالكلية لاتزال إلى يومنا هذا تشهد تأخرا في تهيئة الممرات والطرق بالكلية، بالإضافة إلى انعدام الأمن بمحيط ومداخل الكلية وخارجها، حيث ضربت عرض الحائط المجهودات والتغيرات والتحولات البيداغوجية والاجتماعية للدولة الجزائرية لترقية هذا المجلس الوطني وجعله منارة للعلم والبحث العلمي بولاية البليدة والجهة الغربية. م. ش