قررت التنسيقية الولائية للتنظيمات الطلابية بجامعة سعد دحلب بالبليدة تنظيم مسيرة طلابية باتجاه مقر الولاية، في حال عدم ايفاد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لجنة تحقيق وزارية قصد إنهاء حالة الانسداد التي تشهدها الجامعة، بعد أن أقدم، أمس، الطلبة المحتجون على غلق مقر رئاسة الجامعة التي لا تزال تسير بالنيابة، عقب إنهاء مهام الرئيس السابق. حسب تأكيد التنسيقية الولائية للتنظيمات الطلابية، فإن التزام الوزارة الوصية الصمت حيال الوضع السائد بالجامعة الذي زادته المشاكل البيداغوجية المطروحة تزامنا مع الدخول الجامعي تعقيدا، دفعها إلى اتخاذ قرار تنظيم مسيرة طلابية انطلاقا من مقر الجامعة، وصولا إلى الولاية في حال عدم استدراك وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الوضع وإيجاد حل للمشاكل المطروحة على مستوى الجامعة. وأكدت التنسيقية الطلابية أن تقاذف المسؤوليات على مستوى الجهاز الإداري بحجة التكليف المؤقت في تسيير المهام تسبب في تعطيل مصالح الطلبة وتسوية وضعياتهم الإدارية، إلى جانب ذلك عددت التنسيقية الطلابية في البيان الصادر عنها المشاكل المسجلة بهذه الجامعة على غرار التقليص من عدد المناصب المفتوحة في الماستر، إقصاء الطلبة من المشاركة في مجلس الإدارة، الإخلال بالنظام الداخلي، التأخر في الإعلان عن النتائج النهائية للمداولات ومنح الشهادات، غياب التنسيق بين الإدارة ومديرية الخدمات الجامعية الذي أدى إلى تأجيل الامتحانات الاستدراكية بقطب العفرون، اعتماد المحاباة في التكفل بمشاكل الطلبة البيداغوجية خاصة على مستوى كليتي العلوم والحقوق المقرر أن يتم تحويلهما إلى القطب الجامعي بالعفرون بداية من السنة الجامعية الجارية، وسط رفض الطلبة الالتحاق به نظرا لافتقاره لأدنى الشروط التي من شأنها أن تسمح للطلبة بالدراسة في ظروف حسنة.