استعملت الأسلحة البيضاء وكلب "بيتبول "في الاعتداء عليه تمكنت مصالح الأمن الحضري الثالث بالمدية من توقيف أفراد عصابة قامت بالاعتداء على شخص باستعمال الأسلحة البيضاء وكلب من نوع بيتبول. وقائع القضية تعود إلى بحر هذا الأسبوع، عندما استقبلت قاعة العمليات لأمن ولاية المدية مكالمة هاتفية عبر الخط الأخضر 1548، من طرف المواطنين في حدود الساعة العاشرة ليلا، مفادها وقوع شجار عنيف بين مجموعة من المنحرفين على مستوى حي بزيوش بالمدية، فورها قامت قوات الشرطة العاملة بالميدان بالتدخل في عين المكان، اين وجدوا شخصا ملقى على الأرض مصابا بجروح بليغة نتيجة تعرضه إلى طعنات في مختلف أنحاء جسمه بواسطة آلة حادة، ليتم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى المحلي بالمدية من طرف مصالح الحماية المدنية، وبعد معاينته من طرف الطبيب تبين ان الضحية تعرض إلى اعتداء بواسطة آلة حادة وعضات كلب. وقد تمت عمليات البحث والتحري في القضية من طرف عناصر الضبطية القضائية لمعرفة هوية الفاعلين، اين تم تكثيف عمليات المداهمة للأماكن المشبوهة التي كانت تتخذ أوكارا للمنحرفين، حيث تم توقيف 04 أشخاص مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم بين 20 و 25 سنة، مسبوقين قضائيا، كانوا بداخل مقبرة بحي بوزيان وسط مدينة المدية في حالة اللاوعي نتيجة تناولهم أقراصا مهلوسة وكحول، والذين حاولوا الفرار بمجرد مشاهدتهم قوات الشرطة تداهم المكان، إلا أن فطنة واحترافية عناصر الشرطة التي طوقت المكان بإحكام مكنتهم من إلقاء القبض عليهم جميعا مع العثور لدى احدهم على سكين من الحجم الكبير ( بوشية) ملطخ بالدماء، والذي تبين بعد التحقيق معهم أنه أداة الجريمة التي استعملت في الاعتداء على الضحية، كما تم تحديد هوية المشتبه فيه الذي استعمل الكلب في الاعتداء ويتعلق الأمر بالمدعو (ي أ) البالغ من العمر 22 سنة، مسبوق قضائيا، والذي تم توقيفه فيما بعد بنفس المكان مختبئا. وبعد التحقيق معه تبين انه هو من استعمل الكلب في الاعتداء على الضحية، الذي ادعى انه هرب منه بعد الاعتداء على الضحية الذي يمكث بالمستشفى. ليتم تقديم الأطراف امام وكيل الجمهورية لدى محكمة المدية، الذي بدوره احال الملف على السيد قاضي التحقيق، هذا الأخير أمر بايداع المتهم الرئيسي الحبس بالمؤسسة العقابية بالمدية، في حين تم وضع المتهم الثاني تحت الرقابة القضائية، فيما استفاد اثنان منهم من الافراج المؤقت الى غاية محاكمتهم لأجل قضية محاولة القتل. حياة ب