ترمي إلى ترقية الظروف المعيشية لسكان هذه الجماعة المحلية 3.7 مليار دج لتجسيد عديد العمليات التنموية بورقلة رصد غلاف مالي إجمالي قدره 7ر3 لتجسيد العديد من العمليات التنموية خلال السنوات الأخيرة ببلدية ورقلة والرامية إلى ترقية الظروف المعيشية لسكان هذه الجماعة المحلية حسب مسؤولي البلدية . و بلغ عدد هذه العمليات التي شملت سنتي ( 2013-2015) ما يزيد عن 440 عملية حيث يسجل تقدم للأشغال في العديد منها فيما تتواجد أخرى في مرحلتي الإنطلاق أو الإستلام وتشمل مجالات البناء و الري و الإنارة العمومية و الطرقات و التهيئة الحضرية إضافة إلى عمليات ترميم المدارس الإبتدائية و المجمعات المدرسية وفقا لما صرح به رئيس المجلس الشعبي البلدي عبد الحميد جزار خلال افتتاح تظاهرة "أبواب "مفتوحة" حول التنمية بذات الجماعة المحلية . و إستحوذت عمليات التهيئة الحضرية عبر إقليم بلدية عاصمة الولاية على "حصة الأسد" من بين المبالغ المالية المرصودة خلال تلك الفترة من خلال تخصيص 1,1 مليار دج وجه لتجسيد 68 عملية تنموية تليها 42 عملية متعلقة بترميم و صيانة الطرقات التي رصد لها بدورها غلافا ماليا بقيمة 753 مليون دج إستنادا لذات المسؤول . كما رصد في نفس الإطار استثمار عمومي يناهز 673 مليون دج من أجل تجسيد 103 عملية متعلقة بالإنارة العمومية فيما تتوزع باقي الإعتمادات المالية على ترميم المدارس و الري و البناء مثلما تمت الإشارة إليه . و تعد "الأبواب المفتوحة" حول التنمية المحلية ببلدية ورقلة التي انطلقت فعالياتها اليوم بدار الثقافة مفدري زكرياء تحت شعار " التنمية المحلية..تحديات و آفاق" فضاء لتجسيد تشاركية الإدارة مع المواطن كما أوضح المنظمون. و ستسمح هذه التظاهرة التي تنظم على مدى أسبوع كامل بمبادرة أولى من نوعها من المجلس الشعبي البلدي للمواطن بالإطلاع على المشاريع و الإنجازات المحققة خلال السنوات الأخيرة عبر هذه الجماعة المحلية . و تضمن المعرض عروضا حول مدى تطور أشغال عديد المشاريع "الكبرى" الجاري إنجازها ببلدية مقر الولاية على غرار مشروع إنجاز محطات تحلية المياه و مشروع إنجاز الخط الأول من ترامواي ورقلة. و إستقطب الجناح الخاص بعرض مدى تقدم مشروع دراسة ترميم و إعادة تأهيل 150 سكن لأحياء بني سيسين و بني إبراهيم و بني واقين بقصر ورقلة عددا كبيرا من الجمهور للإستفسار حول وضعية هذه العملية التي تشمل هذا القصر المصنف كتراث وطني.