ضمت 617 ملازما من بينهم 57 إناثا تخرج الدفعة العاشرة للملازمين الأوائل للشرطة بالصومعة
شهدت المدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة حفل تخريج الدفعة العاشرة للملازمين الأوائل للشرطة المتكونة من 617 ملازم أول للشرطة من بينهم 57 إناثا وذلك باشراف وزير الداخلية والجماعات المحلية، وبحضور عدد من الوزراء واللواء المدير العام للأمن الوطني، شخصيات من مختلف القطاعات، الأسرة الإعلامية وعائلات الطلبة المتخرجين.
واستهل كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي واللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني حفل التخرج بتفتيش الدفعة التي تشرفت بحمل اسم شهيد الواجب الوطني الملازم الأول للشرطة، زارب كمال التابع قيد حياته للديوان الوطني لقمع الإجرام بشاطوناف والذي سقط في ساحة الشرف سنة 1994.
وبالمناسبة وفي كلمة له، قدم مدير المدرسة التطبيقية للأمن الوطني بالصومعة مراقب الشرطة محمد مالك عرضا عن تربص الدفعة المتخرجة، التي تلقت تكوينا نظريا وتطبيقيا ضمن منظومة التدريب الجديدة التي أقرتها المديرية العامة للأمن الوطني والهادفة إلى تنمية قدرات رجل الأمن وتطويرها، وتكريسا لقيمة التحصيل العلمي في ظل النقلة النوعية التي تعرفها منظومة التكوين في جهاز الشرطة.
وأضاف أن الدفعة المتخرجة اعتمدت في تكوينها على التدريب التخصصي والتأهيلي للطلبة المتربصين من خلال عصرنة وسائل التكوين وتحديث البرامج بتدريس العلوم الأمنية والقانونية ومبادئ حقوق الإنسان لبلوغ الاحترافية والمهنية المرجوة بهدف الحفاظ على أمن المواطن وسلامة الممتلكات.
وشهد حفل التخرج استعراضات لتقنيات رياضية وفنون قتالية للدفاع الذاتي ومواجهة الأخطار قام بها عدد من الطلبة المتخرجين عكست المستوى الرفيع الذي تلقته الدفعة أثناء فترة التكوين التي دامت 24 شهرا، كما تم تقليد الرتب لعدد من الطلبة المتفوقين في التربص وتكريم عائلة شهيد الواجب الوطني الملازم الأول للشرطة زارب كمال.
كما اغتنم كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي واللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني الفرصة لتهنئة عائلات المتخرجين الجدد، معبرا عن فخره واعتزازه لانضمام هذه الطاقة الشابة لقوات الشرطة خدمة للوطن وتحقيقا لأمن مواطنيه.
من جهة أخرى توجهت عائلات المتخرجين إلى كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية وإلى اللواء المدير العام للأمن الوطني بالشكر والإمتنان على هذه الإلتفاتة الطيبة، مشيدين بما وفرته المديرية العامة للأمن الوطني من شروط مادية ومعنوية لأبنائهم طيلة فترة التربص.
في نفس السياق كان لمعالي وزير الداخلية والجماعات المحلية والسيد اللواء المدير العام للأمن الوطني لقاء مع الطلبة المتفوقين، أين حثوهم على مواصلة مشوارهم المهني بكل تفاني ومهنية متحلين بالقيم التي تلقوها طيلة مدة التربص ممثلين بذلك رجل الشرطة أحسن تمثيل.
واختتم حفل التخرج بتكريم وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي من طرف اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني نظير تشريفه حضور الحفل ورعايته الدائمة لجهاز الشرطة ودعمه للمديرية العامة للأمن الوطني، بدوره اشاد وزير الداخلية بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه الشرطة الجزائرية بفضل رجلها الأول اللواء عبد الغني هامل الذي جعل منها مثالا ومن تجربتها مرجعا لعديد من الدول.