فيما وعد رئيس الوزراء الفرنسي ببحث الأمر مع نظيره الجزائري حملة المقاطعة الإعلامية الفرنسية لزيارة فالس للجزائر تتوسع
أبدى رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أسفه الشّديد جرّاء رفض الجزائر منح تأشيرات دخول لصحفيين في "لوموند" و"كنال بلوس"، مؤكدا أنه سيتطرق إلى هذا الأمر خلال زيارته التي شرع فيها أمس.
وقال فالس في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "سأتواجد في الجزائر من أجل التعاون بيننا ولكنني سأتطرق إلى هذه النقطة في إطار الصداقة والصراحة"، معربا عن أسفه بعد قرار الجزائر رفض منح التأشيرات للصحفيين الذين كانوا سيتابعون هذه الزيارة الرسمية.
وكانت أربع وسائل إعلام فرنسية بارزة قد أعلنت يوم الجمعة أنها "ستقاطع" رحلة تغطية زيارة فالس إلى الجزائر تضامنا مع "لوموند" و"كنال بلوس"، حيث أكدت صحيفة "ليبراسيون" وإذاعتا "فرانس أنتر" و"فرانس كولتور"، أنها لن تغطي زيارة فالس "احتجاجا على إقصاء لوموند وكانال+"، في حين أعلنت صحيفة "لوفيغارو" أنها اتخذت قرارا مشابها "باسم حرية الصحافة".
كما انضمت امس"تي اف 1″ و" فرانس 2″ وهما أكبر قناتين فرنسيتين إلى قائمة وسائل الإعلام المقاطعة لزيارة الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس إلى الجزائر.
وقد رفضت الجزائر منح تأشيرة الدخول لصحفي من يومية "لوموند" الفرنسية احتجاجا على نشر هذه الأخيرة صورة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة مرفقة باتهام خاطئ له بالتورط في "وثائق بنما"، كما رفضت السلطات الجزائرية أيضا منح تأشيرة دخول إلى فريق تابع لقناة "كنال+" لتغطية زيارة فالس إلى الجزائر، بسبب نشرها تحقيقات سخرت فيها من صحة الرئيس بوتفليقة.