شكيب خليل بالقاهرة الأحد المقبل سنعوض العمال المصريين الذين غادروا الجزائر في أقرب وقت كشف وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل عن زيارة رسمية ستقوده إلى مصر في 6 و7 من الشهر الجاري لتوقيع اتفاق بين سوناطراك والمجمع المصري للغاز المميع (إي.جي.آل.بي) يقضي بإنشاء مؤسسة مشتركة تتكفل بتنفيذ مشاريع إستثمارية بين الطرفين دون وجود مانع لذلك، في إشارة منه إلى التشنج الحاصل في العلاقات بين البلدين على خلفية تأهل الجزائر إلى كاس العالم على حساب مصر. وأكد وزير الطاقة والمناجم، الذي كان يتحدث أمس على هامش عرض الوكالة الوطنية للجيولوجيا و المراقبة المنجمية بمقر دائرته الوزارية لحصيلة نشاطها للعام 2008، أنه سيتم تعويض العمال المصريين الذي غادروا الجزائر بعمال جزائريين أو من جنسيات أخرى، على اعتبار أن الورشات المفتوحة في الجزائر تظم موظفين وعمال من جنسيات عديدة. وشدد خليل على ضرورة تعويض العمال المصريين الذين غادروا الجزائر بأسرع وقت لتفادي الخسائر التي يمكن تكبدها جراء شغور مناصبهم، مؤكدا أن المستثمرين المصريين كغيرهم سيتكبدون خسائر إلا أن هذا الأمر، يشير وزير الطاقة والمناجم، لن يؤثر على مسار علاقات التعاون بين البلدين بدليل الاتفاق الذي سيتم التوقيع عليه خلال الزيارة التي ستقوده إلى العاصمة المصرية يومي الأحد والاثنين القادمين لتأسيس مؤسسة بين كل من سوناطراك والمجمع المصري للغاز المميع، علما أن الجزائر تصدر ما حجمه 1 مليون طن سنويا إلى مصر. وتأتي تصريحات وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل على خلفية القرار الذي إتخذه مئات من العمال المصريين الذي قرروا مغادرة الجزائر ساعات بعد اللقاء الكروي الذي جمع المنتخب الجزائري بنظيره المصرية لحساب التصفيات المؤهلة لكاس العالم.