عمال التكوين المهني في احتجاج اليوم وغدا تحتج اليوم وغدا النقابة الوطنية لعمال التكوين المهني على مستوى الوصاية، تنديدا بسياسة التماطل التي تنتهجها الوزراة حيال لائحة مطالبهم التي رفعوها منذ عدة سنوات. وأكد امس رئيس النقابة جيلالي اوكيل في تصريح ل"اليوم"، أن سبب العودة الى الاحتجاج مردها عدم حصولهم على أي رد ايجابي من السلطات بخصوص وصل تسجيل نقابتهم من طرف وزارة العمل والضمان الاجتماعي، بالرغم من استيفاء ملفهم كل الشروط القانونية، وكذا استمرار سياسة إقصاء منخرطيهم من مسابقة الالتحاق بسلك المفتشين، بالرغم من الطعون التي أودعوها لدى كل من وزارة التكوين المهني والمديرية العامة للوظيف العمومي صيف العام الماضي، إلى جانب ملاحقة منخرطيهم والتضييق عليهم في بعض المؤسسات كمعهد التكوين المهني بوادي السمار، سيدي موسى والاخضرية. كما دعت النقابة، الوزارة، إلى ضرورة إعادة النظر في تعويضات الخدمة الشهرية الدائمة للسائقين والحراس ومسيري المخازن، حيث أشار المتحدث إلى أنهم يتقاضون حاليا وفق القرار الوزاري لسنة 1989 منحة لا تتجاوز 202 دينار، مقابل إلزامهم بالقيام بخدمة إضافية تقدر ب 22 ساعة شهريا، الى جانب عدم استفادتهم سنويا من الألبسة الخاصة بهم وانعدام طب العمل في أغلبية مؤسسات التكوين المهني، وكذا عدم مراجعة ودفع مختلف المنح والتعويضات منذ أكثر من سنتين، أي منذ صدور القوانين الأساسية الخاصة بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأكثر من سنة بالنسبة للقانون الأساسي الخاص بعمال التكوين المهني. إلى جانب هذا أكد رئيس النقابة جيلالي اوكيل على ضرورة تخصيص حصص سكنية سنويا لفائدة موظفي القطاع.