رحلة الخطوط الجوية الجزائرية تأخرت ب 22 ساعة كاملة من قسنطينة إلى باريس فوضى عارمة، احتجاجات، إغماءات ومعاناة لزبائن الخطوط الجوية الجزائرية وحوالي 22 ساعة من التأخير على متن الرحلة رقم 1122 ليوم 22 أوت 2010 التي كانت مبرمجة على الساعة الواحدة زوالا من مطار قسنطينة إلى باريس الفرنسية حيث اضطر المسافرون لتناول فطور رمضان على الماء والمشروبات الغازية داخل مطار محمد بوضياف بسبب إلغاء الرحلة التي كانت مقررة على الساعة الواحدة زوالا بعد أن تمت جميع الإجراءات المعمول بها وركب المسافرون في الحافلة التي نقلتهم إلى مدرج الطائرة ونزل الركاب للصعود لكن قائد الطائرة رفض دخول زبائن الخطوط الجوية الجزائرية الطائرة والإقلاع بها لأنه أراد أن يتناول الفطور بقسنطينة وقال كذلك هناك قطع غيار غير صالحة بالطائرة وهي حجج من قائد الطائرة حسب أقوال المسافرين ليترك 120 راكب وراكبة من بينهم حوالي 90 راكبا متقدمين في السن و6 رضع والبقية من الشباب وكذلك وجود 3 أجانب من جنسيات ايطالية، سورية وصينية من المسافرين على متن الرحلة يتخبطون كلهم في المطار. وحسب بعض المسافرين الذين قالوا ل "اليوم" إنهم عاشوا الويلات والجحيم حيث أن طائرتهم تم تحويلها لنقل المعتمرين إلى السعودية، حيث أغمي على مسافرة مسنة تعاني من مرض السكري تم نقلها على جناح السرعة إلى المستشفى ومعاناة بعض الركاب الذين يعانون من ضغط الدم في غياب كلي للطاقم الطبي بالمطار حسب المسافرين لتبقى المعاناة متواصلة حتى ساعة متأخرة من الليل. وبعد الفوضى والاحتجاجات تم نقل المسافرين إلى أحد الفنادق بدائرة الخروب ليتناولوا بعدها فطور الصيام ليوم الاثنين على الساعة الواحدة ليلا فجر أمس الثلاثاء. واستاء المسافرون من المعاملة السيئة من مسؤولي الخطوط الجوية الجزائرية. وتعتبر هذه المشكلة نقطة سيئة إضافية للشركة التي عانت ولا تزال تعاني بسبب الاضطرابات في رحلاتها، ما قد يفقدها مصداقيتها إذ بقيت على هذا المنوال، فعلى المعنيين التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان. اليوم حاولت الاتصال بالخطوط الجوية الجزائرية بقسنطينة لمعرفة حقيقة ماحدث لكننا لم نتمكن من ذلك.