واضح أن وزير الداخلية والجماعات المحلية يجيد الكلام بثلاث لغات أجنبية، هي بطبيعة الحال الفرنسية التي يتكلمها بطلاقة لا متناهية. كما يجيد استعمال الانجليزية. وقد تفاجأ الصحفيون وهم يستمعون له وهو يجيب صحفية من إسبانيا بلغة "سرفنتاس" التي تعلّمها عندما كان سفيرا للجزائر بإحدى دول أمريكا اللاتينية. ويبدو أن الصعوبة الوحيدة لوزير الداخلية هي مع اللغة العربية التي يجهد نفسه للحديث بها. وما يجعل الصحفيين يتجاوبون ويتضامنون مع زرهوني، أنه يبذل مجهودا للنطق بالعربية ولو باستعمال "الفأس".