قال فيلالي غويني، رئيس حركة الإصلاح. أن تواجد النواب ضروري وفرصة لممارسة الديمقراطية، وتكريس دولة الحقوق والحريات. داعيا إلى توسيع نسبة المشاركة في الإنتخابات. وأضاف غويني، خلال تجمع شعبي بولاية تيزي وزو، أنه في الماضي كان المال الفاسد يتدخل في الإنتخابات، وكان الشباب يجدون صعوبة في المشاركة. غير أنه بعد تعديل القانون أصبح المجال مفتوح للقوائم. كما تمنى أن تتوسع نسبة المشاركة. خاصة لدى الشباب فهي فرصة لهم لتوصيل أصواتهم ومشاركتهم في بناء برلمان سليم، يحافظ على مؤسسات الدولة. وكشف غويني، أن ظاهرة العزوف عن التصويت، هي ظاهرة عالمية حتى في الدول المتقدمة، تجد نسبة المشاركة منخفضة وهذا يعكس الديموقراطية وحرية الإختيار. داعيا سكان ولاية تيزي وزو إلى الإقبال على التصويت بقوة. ودعم حركة تضم إطارات وكفاءات ملتزمين بحسن تمثيلكم و فتح المداومة.