تطرق رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، خلال تنشيطه،اليوم، إحدى حلقات سلسلة المنتديات السياسية التي أطلقتها يومية "الحوار" بمناسبة الاستحقاقات التشريعية المقبلة، الى عديد المحاور المتعلقة بهذا الحدث الحاسم للعديد من التشكيلات السياسية، التي قررت الخوض في غمارها، مشيرا بذلك إلى أهم التجاوزات المسجلة في عملية جمع التوقيعات قبل بداية الحملة الانتخابية في ظل تعنت السلطات، وبالمقابل عرج على موضوع التحالفات قبل وبعد الانتخابات التي يرى فيها أنها لا تتماشى وخط حركته، مؤكدا أن التعاون ما بين مختلف الأطياف السياسية والحزبية أهم بكثير من التحالفات، كما لمح الى استعداد الحركة الالتحاق بالطاقم الحكومي المقبل إن ما تم التوافق وتوفرت الأجواء والظروف المتاحة. * قال إنه يتوقع عزوفا انتخابيا للأحزاب، فيلالي غويني: قانون الانتخابات جاء للتضييق على الممارسة الحزبية قال رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، خلال استضافته اليوم في منتدى يومية "الحوار"، إن تشكيلته الحزبية، ومنذ إعلانها مشاركتها في الانتخابات التشريعية المقبلة شهر اوت الفارط، تؤمن بأن الأصل في عمل الأحزاب هو المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، مؤكدا أن ما ساهم في بناء قناعة الحزب للمشاركة في الاستحقاقات هو أن المقاطعة في الجزائر غير مسموعة الصوت ولا أثر لها على المستوى الرسمي ولا الشعبي. كما أكد فيلالي على ضرورة تدريب الطاقم النضالي للأحزاب، من أجل المشاركة في تسيير الشأن العام، ونقل ما تحمله الأحزاب من أفكار وترجمته على أرض الواقع، مضيفا انه ينبغي أن تكون هناك محطات أخرى لترجمة الأفكار، للتعبير عن مختلف الأفكار وخلق التفاعل بين السياسيين والمجتمع، معتبرا أن المحطات الانتخابية هي الأبرز، لأن الفضاءات الأخرى محدودة التأثير، ووسائلها ضعيفة، وهوامش الحرية فيها محدودة. وتوقع ذات المتحدث، عزوفا انتخابيا للأحزاب التي لا تستطيع الاستجابة للشروط الواردة في القانون الجديد، والتي اعتبرها سياسة تضييق اتبعتها المنظومة الانتخابية، والتي من شأنها أن تجد فيها الأحزاب نفسها مجبرة على عدم المشاركة في الانتخابات، مشيرا إلى اهم التحضيرات التي قامت بها الحركة بعد تثبيت موقفها للمشاركة في الاستحقاقات القادمة وعقدها للمؤتمر الوطني للحركة، لإعادة تقوية وتوسيع الرؤية السياسية للحزب، وتجديد هياكله التنظيمية والتثبيت والمصادقة على التوجه السياسي الذي تبناه الحزب، بهدف التحضير لتوافق سياسي وطني كبير بقاعدة شعبية عريضة تجمع بين مختلف الأحزاب السياسية، للتحضير لأرضية واضحة تتقدم فيها المصلحة العليا للوطن، بهدف الحفاظ على المشروع الحضاري للشعب الجزائري، والتصدي للمؤامرات والأخطار الخارجية، متأسفا في ذات الصدد على عدم إحراز المبادرات السياسية التي جمعت أحزاب المعارضة مع أحزاب الموالاة أي تقدم في الميدان، بسبب ثقافة الحوار والتشاور المغيبة في الجزائر، داعيا إلى التأسيس وتشجيع ثقافة التعامل مع الآخر رغم وجود الاختلاف والتباين في الفكر والرؤى، من أجل تأمين مستقبل البلد. وفي ذات السياق، أكد المسؤول الأول في حركة الإصلاح الوطني، حرص حركته وسعيها للتواصل مع مختلف الأحزاب، حتى ما بعد التشريعيات في اطار التعاون وليس تحت قبعة التكتل أو التحالف، إيمانا منه بأنه لا مخرج للأوطان وتأمينها إلا بإحداث حالات التوافق، وهذا ما ينسجم مع الضرورة الوطنية ومقررات مؤتمرها.
* غوينى: حملة جمع التوقيعات كانت ناجحة رغم الصعوبات أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غوينى، أن قوائم الترشح وصلت محطتها الأخيرة، وهي على وشك الانتهاء منها في العديد من ولايات الوطن، مضيفا في هذا الصدد ان عدد الولايات التي ستشارك فيها الحركة تفوت 40 ولاية على المستوى الوطني، موضحا بالمقابل أهم المعايير التي اعتمدتها التشكيلة الحزبية الإسلامية في إعداد القوائم بعد أن تم استبعاد كل الضواغط التي من شأنها عرقلة عملية إعدادها. قال فيلالي غويني خلال نزوله أمس ضيفا على منتدى يومية "الحوار"، إن طريقة اعدد القوائم التي هي في محطتها الأخيرة في معظم ولايات الوطن كانت في المستوى المطلوب بعد استبعاد كل الضواغط الجديدة التي طافت على الممارسة السياسية في الآونة الأخيرة، سواء كان ضغط المال الفاسد أو ضغط الجهوية والفئوية واقتحام أصحاب المال والأعمال للحياة السياسية، مشيرا بالمقابل إلى أهمية أصحاب المال النزهاء في إنعاش العملية السياسية عموما والفعل الانتخابي خصوصا، بالنظر إلى دورهم في تغذية وتموين الحملة الانتخابية، مذكرا بذلك بصفة الحملات الانتخابية السابقة للحركة التي وصفها بالمليونية، وليست بالمليارية، أي أنها لا تتطلب المليار لتنشيطها، بل تعتمد على القليل لإيفاء الغرض المطلوب. وانتقد على صعيد آخر فيلالي غويني بعض التجاوزات المسجلة في عملية جمع التوقعات التي يقف وراءها بعض رجال المال الذين حسبه يقومون بشراء الذمم، ليس فقط حسب احتياجاتهم، بل يقومون بشرائها لقطع الطريق أمام الأحزاب السياسية التي تعاني مشقة وصعوبة كبيرة لجمع التوقعات، مضيفا أيضا أن الإشكال لا يقف عند هذه النقطة فقط، بل يتعدى إلى العراقيل الإدارية والبيروقراطية الممارسة من طرف الإدارة، خاصة ما تعلق الأمر بالمصادقة على استمارات التوقيعات، وهي كلها على حد قوله تعيق سير العملية، على الرغم من تعليمات الوزارة الوصية في تمديد ساعات المداومة حتى يتسنى للأحزاب الإسراع في إتمام العملية في أوانها المحددة، داعيا السلطات إلى التدخل لتدارك الأمور، وللحد من هذه الممارسات والتجاوزات التي أغرقت الأحزاب السياسية في ظل عدم تبسيط بالمقابل عملية جمع التوقيعات. ______________________________________________________________________________________ * قال إن حزبه لا يعترف بوجود "نظام الكوطا"، غويني: المعارضة قررت المشاركة بمحض إرادتها ولم تتفاوض مع السلطة نفى فيلالي غويني بشكل قاطع أن تكون المعارضة قد قررت المشاركة بعد مفاوضات أجرتها مع السلطة للحصول على مزايا في الطاقم الحكومي القادم أو غيرها من المزايا الأخرى، كما وقع الحديث عنه في العديد من الأوساط السياسية، مؤكدا في الوقت نفسه أن "نظام الكوطا" الذي نال هو أيضا نصيبا وفيرا لدى هذه الأوساط غير موجود أصلا في الخريطة السياسية الوطنية. ورافع في حق المعارضة بمختلف ألوانها الإيديولوجية التي قررات المشاركة في تشريعيات الرابع ماي القادم، مستدلا بمنطق أن الأحزاب السياسية موجودة من اجل المشاركة والمساهمة في الحياة السياسية من خلال التمثيل في المؤسسات المنتخبة خدمة للمصلحة العليا للبلاد من جهة، ولتمرير رسائل القاعدة الشعبية من جهة أخرى، مؤكدا في هذه النقطة بالذات أن المقاطعة وسياسة الكرسي الشاغر لا تعود بأي فائدة للأحزاب، رافضا منطق دخول المعارضة لمنح المزيد من الشرعية للسلطة القائمة، موضحا بذلك أن السلطة في حد ذاتها ليست بحاجة إلى شرعية المعارضة، بل هي تعمل من اجل صناعة النتائج للمحطات المقبلة. ________________________________________________________________________________ * الإصلاح تدعو إلى المزيد من الضمانات لتفادي التزوير دعا رئيس حركة الاصلاح الوطني، فيلالي غويني، المزيد من الضمانات التنفيذية والميدانية من اجل إجراء انتخابات نزيهة وشفافة بعيدا عن آلة التزوير، على الرغم من بعض الرسائل الإيجابية الصادرة من طرف السلطات العليا للبلاد، في إشارة منه إلى تصريح وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي الذي اعتبر المعارضة في سابقة من نوعها بأنها شريك سياسي محوري في الحياة السياسية، مثمنا أيضا نزاهة هيئة دربال التي ستسهر في مراقبة الانتخابات بشكل شفاف ونزيه، وبدون اي حياد لأي جهة كانت، مؤكدا أن التزوير سيفتح المجال مجددا على اتساع رقعة العزوف عن الفعل الانتخابي في المحطات القادمة، ما يستدعى توخي الحذر من هذا السلوك للا ديمقراطي، مجددا الدعوة وبإصرار إلى ضرورة الخروج من سياسة التشاؤم واليأس التي وسعت من رقعة العزوف عن العملية الانتخابية، والتوجه بذلك إلى إحداث التوافق بين الجزائريين والطبقة السياسية الناشطة في الساحة الوطنية، في إطار مشروع إلى "توافق سياسي كبير بقاعدة شعبية عريضة" بغية خلق تلاحم بين كل مكونات المجتمع لرفع كل التحديات التي تهدد سكينة الجزائر الأم –حسبه-. _____________________________________________________________________________________________ * رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني: * "لا أظن أن أي طرف يرفض المشاركة في الحكومة إذا توفرت أجواء التوافق" استبعد رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، بشكل كلي، أي احتمال للتكتل مع أي تيار حزبي كان بعد التشريعيات، مؤكدا بالقول "الحركة لن تتحالف أبدا مع أي تيار سياسي كان، قبل وبعد الانتخابات، كون الحركة لا تغير من توجهها من لحظة إلى أخرى، فهي حريصة على السير في نفس التوجه" مضيفا أيضا "هذا الموقف لا يترجم بطبيعة الحال بأن الحركة متحجرة على نفسها، بل هي متفتحة، وأبوابها مفتوحة للتعاون مع كل الأطياف السياسية مهما كان لونها السياسي" مستدلا هذا بسلسلة اللقاءات التي جمعته مع العديد من رؤساء الأحزاب، خاصة الموالية منها، وهذا في إطار استراتيجية الحركة التي تبنتها للتعامل مع باقي الفاعلين السياسيين. وامتنع المتحدث الخوض أكثر في الحديث عن موضوع مدى استعداد تشكيلته السياسية الدخول في الطاقم الحكومي المقبل، مكتفيا بالقول "لكل حديث حديث"، الا أنه أبدى استعداده للانضمام إلى الطاقم الحكومي المقبل في حال توفرت الشروط المواتية لذلك، وفي مقدمتها "التوافق": "الرأي في هذه المسألة تصنعه المؤسسات، ولا يصنعه رئيس الحزب… وهذا الموضوع لم يتم تدارسه في المؤسسة المعنية بهذا القرار، لكن من ناحية المبدأ، لو كانت المشاركة ضمن التوجه الى التوافق من اجل تحسين وتوسيع قاعدة الحكم، لا أظن أن طرفا يرفض، لكن نحن لا نشارك بشروط ربما كما يظهر للبعض.. أو نشارك بمزايدات كما يظهر للآخرين… نحن نشارك بتوفر أجواء وظروف سانحة، في مقدمتها توافق وطني".
___________________________________________________________________________________ * غويني: من حق الوزراء الترشح للتشريعيات.. لكن بشروط قال رئيس حركة الاصلاح الوطني، فيلالي غويني، إن ترشح الوزراء في الانتخابات التشريعية حق مكفول به دستوريا لجميعهم ولا يطرح أي إشكالية، مؤكدا ان المشكلة تكون في حال تسخير ادوات الدولة لأغراض انتخابية، ودعا غويني خلال حلوله ضيفا على منتدى "الحوار" الوزراء المترشحين إلى ترك كل ما له علاقة بتسيير الرأي العام والامتيازات التي يمتلكونها كوزراء، مؤكدا أن هذا الأمر يرفعهم أكثر ويزيد من شعبيتهم كما هو الحال في الدول الديمقراطية، مبديا رفضه لكل أشكال التجاوزات المحتمل الوقوع فيها كالعادة في مرحلة تسجيل الانتخابات والدعاية الانتخابية. كما تساءل زعيم الإصلاح عن سياسة الكيل والتعامل مع الاحزاب بمنطق الكيل بمكيالين في طريقة تقديم الحصص المخصصة للأحزاب بشكل يضحك عليهم الناس، مضيفا: "لماذا توظف الوسائل التقنية في العملية الانتخابية في الحملة الانتخابية لبعض الأحزاب بينما تحجب عن أحزاب أخرى!؟ متسائلا بذلك، لماذا تسلم القاعات لحزب معين من قبل، بينما احزاب اخرى تمنح القاعة إلا دقائق قليلة قبل مدة الانطلاق، فتتحول لحظات الاجتماع إلى لحظات لتحضير القاعة بدل تنشيط التجمعات، ناهيك عن حضور وفود رسمية بعد طلب رسمي بحضور وفود بلدية ودائرية". ________________________________________________________________________________________ * رئيس الإصلاح: هيئة التشاور والمتابعة لا تزال قائمة أكد رئيس حركة الاصلاح الوطني، فيلالي غويني، أن هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة لا زالت قائمة ولم تمت، وأن أعضاءها الذين شكلوها لا يزالون متشبثين بما طرح فيها، إن لكل حزب حقه في تعديل موقفه أو استراتيجيته ما أن رأى أنها لا توصله إلى ما يصبو إليه، وهو أمر عادي، وأن رؤية حزبه لهيئة التشاور هي التشاور والالتقاء بين مختلف الأحزاب السياسية والتنسيق فيما بينها من خلال خلق فضاء للتوصل والتشاور فيما بينها على أهم القضايا، لكن هذا لا يعني أن نصل إلى نفس النتيجة ونفس الرأي- يقول المتحدث. وفيما يخص موقف الهيئة من المشاركة في الانتخابات، قال غويني "الهيئة ليس لديها أي موقف من الانتخابات، ويبقى الموقف يتعلق بالأحزاب وفق نظامهم الداخلي، فمن أراد المشاركة يشارك ومن لم يرد لا يشارك"، رافضا استغلال الهيئة كغطاء للتفاوض مع الحكومة وإضعافها. وذكر رئيس الإصلاح الوطني أن موقف حزبه من الانتخابات كان واضحا من البداية، منذ 13 أوت الفارط، ولا يرتبط بموقفه من السلطة، وأن الأصل في العمل الانتخابي هو مشاركة جميع الأحزاب، معتبرا المقاطعة استثناء قائلا: "لا نرى أننا نجنح لمقاطعة الانتخابات بالرغم من العيوب الموجودة، ولا ننكر على الأحزاب التي تريد المقاطعة ورسالة مقاطعة الانتخابات لا تفهم وغير فعالة من اجل التغيير". _______________________________________________________________________________________ * غويني: ملف جهيد يونسي طوي بشكل نهائي في المؤتمر الوطني أشار فيلالي غويني، رئيس حركة الاصلاح الوطني، إلى أن مشكلة حملاوي عكوش وجهيد يونسي عولجت بشكل نهائي في المؤتمر الوطني للحركة وطويت هذه الصفحة، مضيفا أنه أمر لا يدخل ضمن أولويات الحزب في العمل للمرحلة المقبلة. وحول موضوع الجدار الوطني، أكد أنه تواصل مع الأفلان وأبدى مقاربة حزبه التي تقوم على كسر الهوة الموجودة مع الآخر، مبديا استعداده للتواصل والتشاور مع الجميع، وأضاف ذات المتحدث بالقول: "العمل لا يزال جاريا في خصوص الجدار الوطني حسب قيادات من حزب الأفلان، وأن الأمر تباطأ بسبب التحضير للحملة الانتخابية" مؤكدا أن الجديد حول هذا الموضوع سيكون بعد تشريعيات الربيع القادم. ______________________________________________________________________________________ * قال إن رهان حزبه الذهاب للتوافق مع كل العائلات السياسية غويني: الحركة ليست مستعدة للتخندق في التحالفات استبعد رئيس حركة الاصلاح، فيلالي غويني، نية حزبه الالتحاق بركب تكتلات وتحالفات أخرى، على غرار التحالفات الاسلامية التي جمعت بين حزب العدالة والتنمية وحركة البناء وحزب النهضة، والتحالف الذي جمع حركة مجتمع السلم بحركة التغيير التي انشقت مسبقا عنها، مؤكدا أن حزبه في مرحلة متقدمة في تحضيراته للانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في ماي المقبل، وأن كثيرا من القوائم الانتخابية بحزب الإصلاح قد أعدت، رافضا انضمام حركته الى التكتلات التي تعمل بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة، والتي تهدف الوصول إلى مقاعد البرلمان. وأبرز غويني أن خيار حزبه الآن هو الذهاب للتوافق مع كل العائلات السياسية، مضيفا "انه لا توجد أي خصومة بيننا وبين الأحزاب الأخرى، التقيت بأحمد أويحيى ووتوافقنا عمليا، لكن لم يتم أي شيء بيننا". ودعا المتحدث جميع العائلات السياسية إلى التوافق، متسائلا في ذات السياق حول موقف الشباب الجزائري من الانتخابات إذا رأى النخبة السياسية غير متوافقة والخروج من الظاهرة الصحية التي تعاني منها الأحزاب حسبه، مع ضرورة التقاء الاحزاب بمختلف مواقفها وأفكارها وإيديولوجياتها بما يعود بالنفع على مصلحة البلاد لمواجهة كل التحديات. ______________________________________________________________________________________ * غويني: على الطبقة السياسية توحيد صفوفها خدمة للجزائر دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، الطبقة السياسية إلى "توحيد الصفوف والالتحاق بمشروع المبادرة التي أطلقها تحت تسمية "توافق سياسي وطني كبير بقاعدة شعبية عريضة"، بغية العمل على بناء الجزائر، مضيفا "ما يجمعنا نحن السياسيين أكثر مما يفرقنا"، خاصة في ظل التحديات التي تواجه البلد، كونها لا تواجه طرفا واحدا دون آخر، بل كل الجزائريين والجزائريات، املا منه التوجه نحو "تأسيس مرحلة جديدة في العلاقات بين الأحزاب السياسية عن طريق عقد لقاءات دورية يسودها تبادل الأفكار والتشاور بالرغم من الاختلاف والتباين في الآراء والمواقف، آملا في "أن تكون التشريعيات المقبلة نظيفة وشريفة وتحمل معها مشاريع الحلول والمقترحات والأفكار التي تذهب في اتجاه الخروج من هذه الظروف الصعبة التي يواجهها البلد اليوم"، مؤكدا ‘على أن "الظرف الحالي ليس للصراع الإيديولوجي، بل لتوحيد الكلمة والحفاظ على الأمن والاستقرار، ولمجابهة التحديات الداخلية والخارجية" مشيرا إلى ضرورة تكريس دولة القانون والديمقراطية السليمة والمؤسسات، حينها يتنافس كل فريق بما يحمل من أفكار وبرامج. أما بخصوص الرسالة الموجهة إلى السلطة، قال غويني إن العملية الانتخابية لا زالت في حاجة إلى المزيد من الضمانات السياسية والقانونية في الميدان، وحتى التنفيذية، في ظل الوتيرة التي تعرفها العملية الانتخابية في الوتيرة الأخيرة، ورغم العديد من التسهيلات إلا أنها تبقى غير كافية، نظرا للصعوبات التي تعانيها الأحزاب، خاصة في الولايات الداخلية والمناطق النائية، يحد من قدرتها على المشاركة، وبطبيعة الحال، كلما تقلص عدد المترشحين وعدد المشاركين كلما تراجع معها عدد الناخبين، والعكس صحيح، كلما زاد عدد الأحزاب المشاركة وعدد المترشحين بطبيعة الحال تزداد معهم التعبئة، وبالتالي تزداد نسبة المشاركة. بخصوص الرسالة الثالثة، دعا رئيس الإصلاح ‘عموم العازفين عن الفعل الانتخابي إلى أنه "لا يمكن تكريس السيادة الشعبية في ظل خيار المقاطعة، لكون السيادة الشعبية يعبر عليها من خلال التعبير الفعلي وليس بالافتراضي أو الكرسي الشاغر" مؤكدا أن "خروج العازفين إلى فضاء المشاركة نتوقع تغير الكثير على مستوى الساحة السياسية، لأن الفارق في النتائج تصنعه وتشارك في صناعته نسبة المشاركة ومدى إقبال المواطنين والمواطنات على الاقتراع"، مشيرا إلى ضرورة عدم بقاء نسبة كبيرة من الناخبين، خاصة الشباب، لا يملكون حتى بطاقة الناخب. تغطية: جمال مناس/ فاروق.خ / حنين.ش/ زهرة علي تصوير: مصعب رويبي