قالت الحكومة الصومالية وسكان أن صاروخا أصاب شاطئا أمس يستخدم كقاعدة لمتمردين مرتبطين بالقاعدة يريدون إسقاط الحكومة الصومالية التي يدعمها الغرب،وأكد متحدث باسم الحكومة في منطقة جوبا الجنوبية حيث سقط الصاروخ قرب ميناء كيسمايو ولكنه قال انه لا يعرف أي من الدول التي تقاتل جماعة الشباب هي التي شنت هذا الهجوم أو ما إذا كان هناك ضحايا،وقال محمد فرح "لقد انفجر على شاطئ يستخدمه الشباب ،ويقع على بعد 12 كيلومترا من البلدة كيسمايو ولكننا لا نعرف الدولة التي شنت هذا الهجوم"وقال سكان يعيشون في تلك البلدة الساحلية التي تعتبر قاعدة لعمليات حركة الشباب خلال تمردها الذي بدأ قبل نحو خمس سنوات أنهم رأوا ضوءا ساطعا يومض في سماء الليل في ساعة متأخرة ليل أمس،وقال علي بولي وهو من سكان كيسمايو لرويترز من البلدة "لقد كان انفجارا ضخما جدا."في البداية رأينا ضوءا كبيرا من البحر وطار فوقنا وبعد ثوان سمعنا انفجارا هائلا"وأرسلت كينيا قواتها عبر حدودها إلى الصومال في أكتوبر لسحق المتشددين الإسلاميين وحذرت من شن هجمات جوية من قبل قواتها الجوية وسفنها التي تجوب ساحل المحيط الهندي على جيوب المتمردين في شتى أنحاء وسط الصومال وجنوبه،واستخدمت الولاياتالمتحدة طائرات بلا طيار في الماضي لاستهداف كبار مسؤولي حركة الشباب التي تريد الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وفرض تفسيرها المتشدد لأحكام الشريعة،ويجوب أيضا أسطول من السفن الحربية الأجنبية القنوات البحرية الإستراتيجية الواقعة قبالة الصومال حيث يهاجم قراصنة السفن التجارية واليخوت الخاصة لطلب فدى،وكيسمايو مهمة بالنسبة لحركة الشباب لأنها توفر ضرائب للحركة من اجل عملياتها كما أنها بوابة للسلع التي تصل إلى مناطق خاضعة لسيطرتها بالإضافة إلى كونها مكانا لإخفاء بعض السفن التي يخطفها القراصنة. الجزائر-النهار اولاين