عبّر، تلاميذ امتحانات شهادة التعليم المتوسط "البيام"، في اليوم الأخير من الاختبارات، عن ارتياحهم من أسئلة مادة اللغة الفرنسية. وأجمع المترشحون على أن الأسئلة كانت سهلة وخالية من الفخاخ. ويراهن تلاميذ "البيام"، في اليوم الأخير على الثلاث المواد المتبقية، بعد أن صدموا من امتحان الرياضيات التي-حسبهم- كانت صعبة. حيث قال المترشحون إن أسئلة الرياضيات و الفيزياء كانت غامضة، وكثيرة الفخاخ. وبخصوص البرتوكول الصحي، أجمع المؤطرون أنهم سجلوا ملاحظات ايجابية، أين تم توفير كل اللوازم لاجتياز الامتحان في ظروف عادية. كما قال المتحدثون في ميكروفون النهار، أن المؤطرون والقائمون على تنظيم العملية، سجلوا احترام كبير للبروتوكول الصحي. وقال أحد رؤسا مراكز إجراء الامتحانات في البليدة، أنهم لم يسجلوا أي غيابات من ناحية الأساتذة. مشيرا إلى أن الاسئلة كانت سهلة وفي متناول التلاميذ. ويجتاز، منذ الثلاثاء الماضي، أكثر من 641 ألف مترشح عبر الوطن، إمتحانات شهادة التعليم المتوسط بظروف صحية استثنائية، بسبب كورونا. ووسط إجراءات أمنية وصحية مشددة قصد حماية التلاميذ ومؤطّري الامتحان من العدوى. وسيمتحن التلاميذ في اليوم الثالث على مادتين في الفترة الصباحية، حيث سيجتازون مادتا اللغة الفرنسية والعلوم الطبيعية. أما في الفترة المسائية فسيمتحن التلاميذ في مادة اللغة الأمازيغية التي كانت اختيارية للمترشحين. ومن جانبها، سخّرت المديرية العامة للأمن الوطني، 11 ألف شرطي عبر كامل التراب الوطني. لمرافقة التلاميذ الممتحنين، وتأمين مختلف المراكز المعنية بالإمتحانات والأماكن المحيطة بها. إضافة إلى ضمان المرافقة الأمنية لعملية نقل مواضيع الأسئلة وأوراق الإجابات بالتنسيق مع المصالح المختصة لقطاع التربية الوطنية.