واصل أمس، التلاميذ، اجتياز امتحانات شهادة التعليم المتوسط ا لليوم الثاني، على التوالي، في مادة الرياضيات واللغة الانجليزية خلال الفترة الصباحية ومادة التاريخ والجغرافيا خلال الفترة المسائية، وبمجرد خروج التلاميذ بعد خضوعهم لامتحان الانجليزية والرياضيات بدت عليهم علامات الحزن وتراجع في المعنويات بعد خضوعهم لامتحان الرياضيات الذي اجمع المترشحون لشهادة التعليم المتوسط انه كان صعبا إلى جانب كثرة التمارين وطول موضوع الأسئلة الذي لا يكفي حله في ساعتين فقط. خيبة أمل ومعنويات تحت الصفر بسبب الرياضيات وخلال جولة استطلاعية لعدد من مراكز الامتحان عبر بلديات العاصمة، لرصد انطباعات التلاميذ بخصوص مجريات سير امتحان شهادة التعليم المتوسط في يومه الثاني، حيث تم تسجيل خيبة أمل ومعنويات تحت الصفر بسبب أسئلة الرياضيات التي لم تكن في متناول الجميع نظرا لصعوبة الأسئلة، وعدم تمكين التلاميذ من اخذ الوقت الكافي لحل جميع التلاميذ باعتبار أن امتحان الرياضيات يستغرق مدة ساعتين فقط لا غير، وفي هذا السياق، أكد كل من التلميذان محمد م و ياسين ب ممن تحدثت إليهم السياسي بإحدى مراكز امتحان بلدية القبة ،أن امتحان مادة الرياضيات كان جد صعب نظرا لصعوبة أسئلة الامتحان، مؤكدان أنهم لم يكونا بانتظار أن يكون الامتحان في هذه المادة التي معاملها 4 بهذه الصعوبة خاصة بعد تنفسهم صعداء خلال اليوم الأول من امتحان شهادة البيام الذي اجتازوا فيه مادة اللغة العربية والفيزياء إلى جانب التربية المدنية بكل أريحية وكانت خلاله الأسئلة في متناول الجميع، ما جعل المترشحين يأملون في أن تكون باقي الامتحانات في سهولة امتحان اللغة العربية وأن تمر بردا وسلاما عليهم، حيث أكد محمد م أن موضوع الرياضيات قد خيب أملهم، وترك فيهم انطباع سيء وحطم معنوياتهم خاصة أن معامله مرتفع ما يستوجب عليهم العمل بجد في المواد المقبلة لتعويض نقاط مادة الرياضيات. وفي ذات السياق، أكدت كل من التلميذتين منال ك وصديقتها ريمة س أن امتحان مادة الرياضيات كان جد طويلة، حيث تم طرح خمسة تمارين معقدة وتستوجب المزيد من الوقت للتركيز معها وحلها، مؤكدتان أن الوقت الذي تم تخصيصه لهذه المادة وهو ساعتان غير كافي تماما لحل جميع التمارين ما دفعهم لحل الأسئلة التي تم تتضمن اكبر عدد من النقاط وترك الباقي دون حل. اللغة الإنجليزية تحفظ ماء الوجه من جهة أخرى، امتحن تلاميذ الطور المتوسط خلال اليوم الثاني في مادة اللغة الانجليزية، وذلك مباشرة عقب امتحانهم في مادة الرياضيات التي اجمع الجميع على أنها كانت صعبة وليست في متناول الجميع ما جعل معنوياتهم، حيث كانت خيبة أمل بادية في وجوه المترشحين أين لمسنا الحالة النفسية للعديد من التلاميذ التي كانت سيئة بسبب القلق والخوف من الأسئلة التي سيمتحنون فيها، إلا أن العديد منهم كان في حالة جيدة بسبب أسئلة الإنجليزية التي في متناول الجميع، حيث أجمع الكل على سهولة موضوع مادة اللغة الإنجليزية وأكدوا انه كان في متناول الجميع، كما أكد الجميع بان الظروف كانت مريحة ومناسبة لهم للتركيز. امتحان مادة التربية المدنية خارج البرنامج الدراسي في سياق ذي صلة، وخلال الجولة الميدانية التي قادتنا إلى عدة مراكز لإجراء امتحان البيام، أكد العديد من المترشحين أن امتحان مادة التربية المدنية الذي امتحنوا فيه خلال الفترة المسائية من اليوم الأول لانطلاق الامتحانات كان يتضمن موضوعا لم يتلقاه التلاميذ خلال السنة الدراسية، ما جعلهم في حيرة من أمرهم وأربكهم، مؤكدين أنهم لم يطلعوا إطلاقا على الدرس الخاص بالسؤال المطروح ولم يتم تدريسه من طرف الأساتذة الذين مروا عليه مرور الكرام. تسريب موضوع الرياضيات عبر الفايسبوك شهد اليوم الثاني من امتحانات شهادة التعليم المتوسط، تداول لموضوع امتحان الرياضيات مباشرة بعد توزيع مواضيع الأسئلة على التلاميذ في مراكز الامتحان وشروعهم في حلها، وكانت وزيرة التربية نورية بن غبريط، قد قالت في وقت سابق، أن المؤطرين والمصحّحين يتحملون مسؤولية نشر المواضيع، لأن التلاميذ تم تفتيشهم جيدا ونزع الهواتف النقالة الخاصة بهم.