أعلنت لاورا لاسير، رئيسة مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان إن المنظمة الدولية تنتظر من السلطات السورية ردا ايجابيا على طلب تأمين الوصول إلى البلاد لتقديم المساعدة للمتضررين،وقالت لاسير في كلمة خلال افتتاح الدورة ال19 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الاثنين إن "الوضع الإنساني خطير ونحن نأمل أن يكون رد السلطات السورية ايجابي لمساعدة جميع المتضررين من السكان".ومن المتوقع أن تجري في المجلس مناقشات، بمبادرة من دول مجلس التعاون والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول شمال أفريقيا، يوم الثلاثاء حول الوضع في سورية،وأعربت لاسير في هذا الصدد عن أملها في أن يطلق اللقاء هذا "نداء واضحا يدين العنف وقمع المعارضين والمدنيين بشكل عام".من جانبها طالبت سفيرة أوروغواي دمشق باحترام حقوق الإنسان وإبداء ديمقراطية أكثر،وسينظر مجلس حقوق الإنسان الذي يتألف من 47 دولة يوم 12 مارس القادم في تقرير لجنة التحقيق في إمكانية حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان في سورية،ويشير التقرير إلى أن خبراء الأممالمتحدة أشاروا إلى أن مسؤولين سوريين، بينهم سياسيون وعسكريون، متورطون بجرائم ضد الإنسانية.