أعلن المجلس الوطني السوري المعارض أن المقاتلين ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد سيحصلون على رواتب شهرية. كما ستدفع أموال للجنود الذين ينشقون عن الجيش الرسمي، حسب ما أعلن المجلس خلال قمة "أصدقاء الشعب السوري" في تركيا. وقالت وفود المؤتمر أن دول الخليج الغنية ستوفر ملايين الدولارات شهريا للمجلس الوطني السوري المعارض. وكان اجتماع اسطنبول اعترف بالمجلس الوطني "ممثلا شرعيا" للسوريين. وقال رئيس المجلس الوطني برهان غليون امام المؤتمر: "سيتولى المجلس الوطني السوري دفع رواتب ثابتة لكل الضباط والجنود وكل من ينتمون للجيش السوري الحر. وقالت واحدة من قيادات المجلس الوطني أنها تأمل في أن تساعد زيادة الأموال المدفوعة في توحيد أجنحة الجيش السوري الحر في قوة قتالية مشتركة وتشجع المزيد من الجنود على الانشقاق عن الحكومة. وكانت بعض الدول في المؤتمر، خاصة السعودية، تدفع باتجاه مزيد من تسليح وتمويل المعارضة السورية، إلا أن دولا أخرى، كأمريكا وتركيا، تخشى من أن يؤدي ذلك إلى حرب أهلية واسعة النطاق.