قتل 18 شخصا في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا اليوم الاربعاء، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا.فقد قتل رجل ونجله اثر إصابتهما برصاص عشوائي في حي القصور في مدينة حمص. وقتل مدني و4 منشقين في "اشتباكات مع القوات النظامية السورية التي تحاول اقتحام حي دير بعلبة" في المدينة.وتتعرض أحياء حمص القديمة منذ صباح اليوم لقصف مصدره القوات النظامية السورية.كما قتل 3 مواطنين بينهم امرأة اثر سقوط قذائف على بلدة تلبيسة في محافظة حمص.وتتعرض قرية الزعفرانة في ريف حمص، بحسب المرصد، لإطلاق نار من رشاشات ثقيلة وسقوط قذائف تسببت بسقوط جرحى، فيما تدور اشتباكات بين القوات النظامية ومجموعات مسلحة منشقة في محيط القرية.وقتل جندي في اشتباكات عنيفة في مدينة القصير وبساتينها في المحافظة بين مجموعات مسلحة منشقة وقوات نظامية تحاول السيطرة على المدينة.وأفاد المرصد في بيان آخر عن مقتل3 أشخاص في بلدة بيت سحم في ريف دمشق وإصابة أكثر من 15 آخرين بجروح في انفجار وقع في احد مباني البلدة، من دون إعطاء تفاصيل إضافية.وذكر المرصد أن عبوة ناسفة انفجرت في حي برزة و"كانت موضوعة تحت سيارة رجل مقرب من النظام، ما أسفر عن انفجار السيارة واحتراق سيارات أخرى قربها".وتنفذ القوات النظامية حملة مداهمات في بلدتي قطنا ومعضمية الشام في ريف دمشق "بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية".في محافظة ادلب ، قتل الاربعاء رجل مسن في مدينة خان شيخون اثر إصابته برصاص عشوائي.وقتل السجين السياسي السابق في سجن تدمر احمد محمد العثمان وشقيقه المحامي عدنان محمد العثمان في إطلاق نار على سيارتهما من رشاش دبابة بعد منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء قرب المستشفى الوطني في مدينة معرة النعمان.واقتحمت قوات النظام بلدة كفرعويد في المحافظة وبدأت حملة مداهمات، وقرية تفتناز حيث تم إحراق منازل.في محافظة دير الزور (شرق)، قتل عنصر من المجموعات المسلحة المنشقة اثر إطلاق الرصاص عليه خلال حملة مداهمات نفذتها القوات النظامية في قرية الزباري التي كان يختبىء فيها.في محافظة درعا ، اقتحمت قوات النظام قريتي المزارب وطفس.ووقعت اشتباكات عنيفة بعد منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء في بلدة خربة غزالة في درعا، في حين نفذت القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في بلدة انخل أسفرت عن اعتقال 5 أشخاص على الأقل.وشهدت مدينة حلب الاربعاء "تظاهرة بمشاركة محامين في القصر العدلي هتفت لحمص والمدن المحاصرة"، بحسب ما ذكرت لجان التنسيق التي أفادت أيضا عن تظاهرة أمام كلية العمارة في جامعة حلب طالبت "بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط النظام وتسليح الجيش الحر"، وأخرى أمام كلية الهندسة المدنية قام الأمن بتفريقها.