تعيش مدينة السلوم المصرية على الحدود مع ليبيا حالة من التوتر اثر اشتباكات بين عناصر الجيش و الأهالي مساء أمس خلفت مقتل شابين و إصابة ثمانية أشخاص آخرين حسب ما أوردته الصحف اليوم الأربعاء. وقد تعرض فرع إدارة الاستخبارات التابع للجيش للحرق على يد عدد من أهالي المدينة التي تقع أقصى شمال غرب مصر على الحدود الليبية احتجاجا على مقتل الشابين فيما قام الأهالي بقطع الطريق الدولي حتى البوابات الحدودية المؤدية إلى الجانب الليبي حيث تمركزت قوات من الجيش معززة باليات لحمايتها والحيلولة دون اقتحامها. وكانت اشتباكات وقعت مساء أمس الثلاثاء بين عناصر الجيش المصري ومئات من الأشخاص في السلوم على خلفية اعتراض الأهالي على فرض رسوم إضافية على سيارات النقل وفرض قيود على عملية الانتقال وحركة التجارة على المنفذ المصري - الليبي والذي أصاب تجار السلوم بأضرار مادية. ونقلت الصحافة عن شهود عيان قولهم انه مع إطلاق الجيش للرصاص فى الهواء لتفريق المتجمهرين ومحاولة فتح الطريق استخدم بعض الاهالى الرصاص الحي. وقد أسفرت الاشتباكات على مقتل 2 من الأهالى وإصابة 8 آخرين فيما لم يعلن عما اذا كانت هناك اصابات في صفوف عناصر الجيش . و شهدت المنطقة منذ أسابيع مناوشات بين الأهالي وعناصر الجيش بسبب تشديد الجيش الرقابة على هذه المنطقة الحدودية التي تعد من أكثر المنافذ نشاطا فى عمليات تهريب السلاح نحو مصر حسب الصحافة.