تجددت الاشتباكات بين مئات المتظاهرين وقوات الجيش المتمركزين عند مدخل هيئة قناة السويس في محافظة بورسعيد بشمال شرق مصر، وذلك بعد أن شيع الأهالي جثمان صبي قتل مساء أمس عقب مواجهات اندلعت بعد الإعلان عن عقوبة منع النادي المصري من اللعب لمدة موسمين إثر الأحداث التي شهدتها المدينة في فبراير الماضي. وقالت مصادر طبية، اليوم ، إن عدد المصابين بلغ 65 شخصا جراء الاشتباكات المتواصلة التي تشهدها المدينة بين الجيش والمحتجين منذ إعلان العقوبات مساء أمس، بعد أن حاول المحتجون اقتحام مبنى هيئة قناة السويس الموجود بالمدينة.وبحسب مصادر صحفية في بورسعيد فإن قوات الأمن قامت إثر تجدد الاشتباكات بعد ظهر اليوم بإلقاء القنابل المدمعة وإطلاق الرصاص في الهواء لتفريق المتظاهرين، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المكان لنقل المصابين باختناقات الغاز. وقد شيع الآلاف من أبناء المحافظة جثمان صبي قتل مساء أمس بطلق ناري أصابه في الظهر.