أدلى المرشح الاشتراكي فرنسوا هولاند، الأوفر حظا للفوز بالانتخابات الرئاسية، بصوته صباح اليوم الأحد في الدورة الثانية من الاقتراع في معقله في تول بوسط فرنسا.وصوت هولاند في مكتب ماري-لوران للاقتراع، وهو قاعة صغيرة تنظم فيها احتفالات حيث صافح وعانق العديد من الأشخاص.وعندما سئل لدى وصوله عن شعوره أجاب "كما يفترض بي أن اشعر يوم احد في الدورة الثانية". وكان هولاند أمضى وقتا طويلا يصافح المارة الذين تجمعوا وراء الحواجز، في حين كانت مجموعة صحافيين بانتظاره.وردا على سؤال حول معنوياته بعد التصويت قال "كأي شخص يصوت. آمل في أن يكون عدد الناخبين كبيرا".وعندما سئل عما إذا كانت ليلته هادئة أجاب "نعم لكني لم انم طويلا". وأضاف "سيكون النهار طويلا لكني لا اعلم هل سيكون اليوم جميلا، سيقرر الفرنسيون ذلك. سيكون النهار جميلا للبعض وليس للبعض الآخر".وكانت صديقته الصحافية السياسية فاليري تريرفايلر برفقته. ويتوقع أن يجول هولاند على مراكز الاقتراع الأخرى في المدينة التي تولى رئاسة بلديتها على أن يعود مساء إلى مكتبه.ومهما كانت النتيجة سيدلي المرشح الاشتراكي بتصريحات بعيد الثامنة من ساحة كاتدرائية تول بحسب فريق حملته.ثم سيعود هولاند إلى باريس. وفي حال فوزه سيتوجه إلى ساحة الباستيل حيث احتفل أنصار الرئيس اليساري الوحيد في الجمهورية الخامسة فرنسوا ميتران بالفوز ليلة انتخابه في العاشر من ماي 1981.وهولاند (57 عاما) الذي حل في المرتبة الأولى في الدورة الأولى هو المرشح الاوفر حظا للفوز بالاقتراع حتى وان تضاءل الفارق مع خصمه الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي في استطلاعات الرأي في نهاية الحملة الانتخابية.وبحسب استطلاع أخير نشر مساء الجمعة يتوقع أن يحصل هولاند على 52% من الأصوات.